هل تنبأ ابن خلدون بصعود وسقوط الأمم؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة ابن خلدون وهو من اشهر مؤسسي علم الاجتماع، عندما كتب ابن خلدون مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشر، لم يكن يسعى للتنبؤ بالمستقبل، لكنه وضع نظرية رائدة حول دورة حياة الدول والحضارات، واليوم، تبدو أفكاره أكثر واقعية من أي وقت مضى، إذ يرى الكثيرون أنها تفسر صعود قوى عالمية وسقوط أخرى.
وفقًا لابن خلدون، تمر الدول بثلاث مراحل رئيسية: النشأة حيث تكون القوة متماسكة ومبنية على “العصبية”، ثم الازدهار حين تبلغ الدولة ذروتها الاقتصادية والعسكرية، وأخيرًا الانهيار نتيجة الفساد والتفكك الداخلي، هذه الدورة لم تكن مجرد نظرية، بل تكررت مرارًا عبر التاريخ.
الإمبراطوريات.. هل تسقط جميعها بنفس النمط؟عند تطبيق رؤية ابن خلدون على الأحداث الحديثة، نجد تشابهًا واضحًا بين سقوط الإمبراطورية العثمانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي، وحتى التحديات التي تواجه قوى عالمية.
عوامل الانهيار.. تحذيرات من الماضيحدد ابن خلدون أسباب تراجع الدول، ومنها انتشار الترف والفساد، فقدان الشعور بالوحدة، زيادة الضرائب، والتوسع الزائد في الحروب، هذه العوامل تبدو وكأنها وصف دقيق لما حدث في العديد من الحضارات الكبرى.
ابن خلدون في القرن الحادي والعشرينبعد أكثر من 600 عام على كتاباته، لا يزال فكر ابن خلدون مرجعًا لفهم التحولات السياسية والاقتصادية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابن خلدون علم الاجتماع دورة التاريخ الإمبراطورية العثمانية الاتحاد السوفيتي المزيد ابن خلدون
إقرأ أيضاً:
شبوة.. ضبط 100 مهاجر أفريقي في سواحل رضوم
ضبطت الأجهزة الأمنية، العشرات من المهاجرين الأفارقة في سواحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن شرطة شبوة ضبطت على سواحل رضوم (100) مهاجر من القرن الإفريقي وصلوا إلى السواحل اليمنية بطريقة غير قانونية.
وأشار إلى أن المهاجرين المضبوطين وصلوا على متن قارب يُدعى "الفتح"، قادماً من القرن الإفريقي.
ولفت إلى أن القارب كان يقل (75) رجلًا، و(25) امرأة كلهم من الجنسية الإثيوبية، فيما كان طاقم القارب مكونًا من (4) بحارة يحملون الجنسية الصومالية.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من ضبط قوات الشرطة بالمحافظة قرابة 200 مهاجر أفريقي في ظل استمرار عملية التهريب للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن بشكل متكرر وسط مخاطر عالية تهدد حياة المهاجرين.