بإطفاء الإضاءة.. الإسكندرية تشارك في ساعة الأرض
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تشارك محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة البيئة السبت القادم 22 مارس 2025، في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض" Earth Hour، الذي يشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة بدءًا من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء.
أهمية الحدثيأتي هذا الحدث وذلك بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية، وظهور جمهورية مصر العربية بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة.
والجدير بالذكر؛ أن "ساعة الأرض" هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا ، وكانت "دبي" المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة في عام 2009 حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها ، ثم تبعتها الرياض عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية ساعة الأرض حدث عالمي المعالم الأثرية أحمد خالد المزيد ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح يقضي بتقديم 10,000 دولار سنوياً لكل فرد من سكان جزيرة غرينلاند، البالغ عددهم نحو 56 ألف نسمة، وذلك بشرط موافقتهم على انضمام الجزيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنحهم الجنسية الأمريكية.
ويُعد هذا العرض جزءاً من حملة أطلق عليها اسم “السخاء الساحر”، تهدف إلى استقطاب سكان غرينلاند عبر حوافز مالية مباشرة، في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية، وسط تنافس دولي متزايد مع الصين وروسيا على الموارد الاستراتيجية في القطب الشمالي.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تسعى إدارة ترامب إلى استبدال الدعم الدنماركي لغرينلاند، الذي يبلغ 600 مليون دولار سنوياً، بمنحفردية مباشرة للسكان، مع خطط لتعويض هذه الأموال عبر استغلال ثروات الجزيرة من المعادن النادرة والنحاس والذهب واليورانيوم والنفط.
من جانبه، أكد مايكل والتز، مستشار الأمن القومي لترامب، أن الأمر يتعلق بالمعادن الحيوية والموارد الطبيعية”، في إشارة إلى الأهمية الجيوسياسية للجزيرة.
إلا أن هذا المقترح قوبل برفض واسع من قبل سكان غرينلاند الذين نظموا احتجاجات رافضة لما وصفوه بـ “الاستعمار الجديد”، رافعين لافتات كتب عليها “أرضنا ليست للبيع”.
كما أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أن الجزيرة جزء من مملكتهم، وأن هذا الوضع لن يتغير.
يُذكر أن ترامب كان قد طرح فكرة شراء غرينلاند لأول مرة في عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفاً إياها بـ “صفقة عقارية ضخمة ” قد تخفف العبء المالي عن الدنمارك.
وفي هذه المرة، يبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ”الأمن القومي”، مشيراً إلى وجود سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها.
ورغم التأكيدات الأمريكية بأن القرار النهائي سيعود لسكان غرينلاند عبر تصويت لتقرير المصير، إلا أن الخطاب الأمريكي المتشدد ينذر بتصعيد دبلوماسي مع الدنمارك الحليفة التقليدية داخل الناتو.
إقرأ أيضًا:
ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الجديدة