إذا كان "آيفون" الخاص بك في هذه القائمة .. فقد ترغب بالتفكير في بيعه هذا الشهر!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تتطلع شركة آبل للكشف عن مجموعة من الأجهزة الجديدة في الأسابيع المقبلة، وهذا يعني أن قيمة بعض النماذج الحالية قد تنخفض بشدة.
اقترب شهر سبتمبر، وهذا يعني أن الوقت قد حان تقريبا لشركة آبل لإطلاق جيلها القادم من الهواتف الذكية في العالم.
وتكشف شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة دائما عن أحدث وأروع أجهزتها في الخريف، ولا ينبغي أن يكون عام 2023 مختلفا.
وعلى الرغم من أن فكرة الأجهزة الجديدة اللامعة مثيرة بشكل واضح لمستخدمي آبل، إلا أن الكشف القادم يأتي أيضا مع تحذير.
عندما يتم طرح أي أجهزة جديدة للبيع، غالبا ما تنخفض قيمة استبدال النماذج القديمة بشكل كبير. وهذا يعني أن أولئك الذين يريدون أفضل سعر لأجهزتهم الحالية يجب أن يفكروا في التخلص منه عاجلا وليس آجلا.
إقرأ المزيديشير بحث جديد أجراه فريق Envirofone إلى أن قيم التبادل للأجهزة مثل "آيفون 14 برو" الحالي يمكن أن تنخفض بما يصل إلى 16% بمجرد أن تكشف آبل عن "آيفون 15".
ويبدو أن "آيفون 13 برو ماكس" سيسجل انخفاضا محتملا في القيمة بقيمة 75 جنيها إسترلينيا (95.1 دولار)، وكذلك ستنخفض قيمة "آيفون 13" بقدر 40 جنيها إسترلينيا (50 دولار تقريبا).
وكشف Envirofone أن الأجهزة التي قد لا تعاني بشدة تشمل "آيفون 14" (انخفاض محتمل بقيمة 27.9 دولار) و"آيفون 12 ميني" (انخفاض محتمل بقيمة 26.6 دولار).
وعلى الرغم من أن هذه القيم تبدو مخيفة، فمن الجدير بالذكر أن شركة آبل غالبا ما تقدم بعض الصفقات الجيدة جدا لأولئك الذين يسعدون بتسليم أجهزتهم القديمة مقابل الحصول على جهاز جديد.
ما الجديد في "آيفون 15"؟
على الرغم من أن شركة آبل لم تعلن رسميا بعد عما سيأتي مع "آيفون 15"، إلا أن الشائعات منتشرة بأنه سيحتوي على بعض الترقيات اللائقة بما في ذلك منفذ شحن USB-C جديد. وسيحل هذا محل موصل Lightning الحالي ويمكن أن يوفر سرعات شحن أسرع بكثير. ويمكن أن تشمل الإضافات الأخرى معالجا أسرع وعمر بطارية أطول وتصميما أقوى من التيتانيوم وشاشة ذات حواف أقل حجما.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple تطبيقات شرکة آبل یعنی أن
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تطالب بتمويل بقيمة 81 مليون دولار لشرق أفريقيا
ناشدت المنظمة الدولية للهجرة و45 شريكا إنسانيا وتنمويا المجتمع الدولي توفيرَ 81 مليون دولار أميركي لتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة لأكثر من مليون مهاجر، بما في ذلك النساء والأطفال، إلى جانب المجتمعات المضيفة لهم في جيبوتي، إثيوبيا، الصومال، تنزانيا، كينيا، واليمن.
يأتي هذا النداء ضمن إطار خطة الاستجابة للمهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا، التي تنسقها المنظمة الدولية للهجرة.
وبحسب المنظمة، فقد قام مئات الآلاف من المهاجرين سنويا برحلات غير نظامية محفوفة بالمخاطر، خاصة من إثيوبيا والصومال، بهدف الوصول إلى دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية عبر جيبوتي واليمن.
كما يسلك آخرون طريقا بديلا عبر كينيا وتنزانيا باتجاه جنوب أفريقيا.
وتتمثل دوافع هؤلاء المهاجرين في البحث اليائس عن فرص عمل بسبب الفقر المدقع والصعوبات الاقتصادية، فضلا عن الهروب من العنف وعدم الاستقرار السياسي في أوطانهم. وتزداد تأثيرات الكوارث المناخية، لتصبح محركا رئيسا للهجرة في المنطقة.
وبحسب مركز البيانات الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، فقد تم تسجيل 446 ألف حركة على طول الطريق الشرقي في العام الماضي، 10% منها تخص أطفالا.
إعلانوغالبا ما يتعرض المهاجرون لمخاطر تهدد حياتهم مثل الجوع والجفاف.
ووفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة، فقد لقي ما لا يقل عن 559 شخصا حتفهم على طول الطرق الشرقية والجنوبية خلال عام 2024، بينما يُعتقد أن عدد الوفيات غير المُبلغ عنها أكبر بكثير.
وتمثل النساء والفتيات نحو ثلث الحركات المسجلة، حيث يتعرضن لمخاطر عالية من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما يواجه المهاجرون الاستغلال وسوء المعاملة، ويقعون فريسة للاتجار بالبشر والاحتجاز التعسفي.
ويشير شركاء برنامج إعادة توطين المهاجرين إلى أن أكثر من 1.4 مليون مهاجر والمجتمعات المضيفة لهم يحتاجون إلى المساعدة هذا العام، بما في ذلك الغذاء، والمواد غير الغذائية، والرعاية الطبية، والمياه والصرف الصحي، والحماية، والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى دعم العودة الطوعية وإعادة الإدماج.
غير أن البرنامج يواجه نقصا حادا في التمويل، ففي عام 2024، أُطلق نداء لجمع 112 مليون دولار أميركي، لكن التمويل المتاح لم يتجاوز 20% من هذا المبلغ.