مدير الرياضة بالقليوبية يشهد تدشين مبادرة «أمي الحياة» لتكريم الأم المثالية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم مبادرة "أمي الحياة " لتكريم الأمهات المثاليات العاملات بالمديرية والإدارات التابعة لها، اليوم 3/19، بقاعة الاحتفالات بالمديرية، علي أن يتم تنفيذ المبادرة في 100 مركز شباب.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، الدكتور ناصر تكفة مدير أدارة الشباب، الشيخ جلال السعيد، عبد الرحيم علي مدير الإدارة المالية، سلوى أحمد مدير التفتيش المالي والإداري.
بدأت الاحتفالية بتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، أعقبه كلمة الدكتور وليد فرماوي، الذي أكد علي أهمية دور المرأة في بناء المجتمع مشيرًا إلي أن الأسرة هي الأساس والأم هي الركيزة التي تقوم بتأسيس الأجيال ورعايتها، كما أعرب عن فخره بجميع الأمهات اللواتي يمثلن نموذجًا حيا للتضحية والإيثار مؤكدًا أن هذا التكريم هو تكريم لكل أم تسعي لتربية وتعليم أبنائها ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
وتحدث الشيخ جلال السعيد عن مدي تكريم الله ورسوله للأم موضحًا أن الإسلام أولي الأم مكانة عالية فالأم مدرسة الحياة كما أكد رسولنا صلوات الله وتسليماته عليه في أكثر من حديث فضل الأم ودورها العظيم في تربية الأبناء، فقد جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات، ووضع البر والطاعة بهن بعد رضاه وطاعته.
والقي مصطفي أبو طالب، أبيات زجليه تقديرًا وعرفانا للأم، وفي نهاية اللقاء قام الدكتور وليد الفرماوي بتقديم الدروع وشهادات التقدير وهدايا للأمهات المُكرمات في مشهد يسوده الحب والاحترام حيث غلبت دموع الفرحة والوفاء الجميع سلامًا لكل أم قدمت الكثير من التضحية وقصص الكفاح من أجل تربية أجيال وبناء مجتمع قوي متقدم.
تقام هذه الأنشطة والفعاليات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، توجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة بالقليوبية القليوبية تكريم الأم المثالية مدير الرياضة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الحاجة "عالية" الأم المثالية بالقليوبية ضحيت بطموحي من أجل أسرتي بعد وفاة زوجي
أكدت «عاليه معوض أحمد حسين»، ابنة منطقة اتريب التابعة لمركز ومدينة بنها بمحافظة القليوبية، والحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة القليوبية لعام 2025، أن زوجها توفى منذ ما يقرب من 20 عاما، رزقت الأم الطفل بالأول عام 1985 والطفل الثاني عام 1988.
وأوضحت الأم المثالية بالقليوبية، أنها تقدمت بقصة كفاحها لمسابقة الأم المثالية بمكتب التضامن الاجتماعي بمدينة بنها، مشيرة إلى أن بدأت قصة كفاح الأم في عام 2003 بحدوث حادث سيارة لزوجها وهو عائد من عمله أسفر عنه دخول الزوج في غيبوبة لمدة 10 شهور كان في ذلك الوقت الأم ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة.
وأضافت، أنها تبلغ حاليا الـ 62عاما، وتزوجت عام 1982 وكان زوجها يعمل محاسب بإحدى البنوك وكانت الأم تعمل بإحدى الجهات الحكومية، والإبن الأول بكالوريوس صيدلة الابن الثاني بكالوريوس تجارة، ورزقت الأم الطفل بالأول عام 1985 والطفل الثاني عام 1988، كانت الحياة تسير طبيعية حتى سقطت والدة الام من اعلي السلم نتج عن تلك السقوط أصابه بشلل رباعي لا تستطيع الحركة وكانت الأم هي الأبنه الوحيدة لها فكانت تذهب صباحا للعمل وبعد ذلك تذهب لرعاية والداتها وتعود لأسرتها مساءً.
وتابعت، أن الزوج توفي بنهاية عام 2003، حيث كان الابن الأول بالثانوية العامة، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة، وبسبب الظروف الصعبة التي مرت على الأم والأبناء، وأنه في تلك السنة لم يحصل الابن علي المجموع الذي يؤهله للالتحاق بكلية الصيدلة وكان هناك حل بديل أن يعيد السنة كاملة ولم تتردد الأم ووافقته الرأي وبالفعل حصل على المجموع الذي استطاع من خلاله تحقيق حلمه والتحق بكلية الصيدلة، وحصل الابن الثاني علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية وأثرت على قلبه، وحيث أن كلية العلوم من الكليات التي تحتاج لمجهود حيث أن الدراسة نظري وعملي وكان لا يقوي على ذلك، فتكلمت الأم معه أن كل شيء نصيب وأهم شيء صحته وأنه بحاجة لأن يغير مساره لكلية غير عملية وبالفعل قامت الأم بتحويل أوراقه إلي كلية التجارة وتخرج الابن منها وحصل على بكالوريوس تجارة وعمل محاسبا وتزوج.
واستطردت، أنه تزوج الابن الأكبر عام 2012 ورزق بعد عام بالحفيد الأول وسافر للخارج للعمل، وكانت الأم تتردد علي زوجته ولكن شاء القدر مجددا أن يختبر الأم مرة أخري حيث بعد مدة من سفر ابنها مرضت زوجته واكتشفت أنها من محاربي مرض السرطان، ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الأبن في دراسته.