أسواق الخليج تحت ضغط انتهاء أحقية التوزيعات النقدية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أغلب أسواق الخليج على خسائر بضغط من انتهاء أحقية التوزيعات النقدية لعدة شركات قيادية في جلسة الأربعاء.
كما تأثرت معنويات المستثمرين بتصاعد التوترات الجيوسياسية بعد مقتل أكثر من 400 في قطاع غزة في غارات جوية إسرائيلية بددت حالة هدوء نسبي استمرت قرب شهرين منذ بدء وقف إطلاق النار.
ونددت مصر وقطر، اللتان اضطلعتا بدور الوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب الولايات المتحدة، بالهجوم الإسرائيلي، كما عبر الاتحاد الأوروبي في بيان عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار.
كما شهدت أسعار النفط ضغوط بيعية في بداية جلسة الأربعاء بعد موافقة موسكو على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتوقف هي وكييف مؤقتاً عن الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة،
وهي خطوة قد تمهد الطريق لدخول النفط الروسي مجددا إلى الأسواق العالمية في نهاية المطاف.
السوق السعودي
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.7% مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي بعد أن عمق سهم أرامكو من خسائره وتراجع بنسبة 2.1% إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات بعد انتهاء أحقية التوزيعات النقدية للشركة يوم أمس.
بورصة الكويت
ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.3% في جلسة الأربعاء مسجلاً ثالث مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي بنك برقان وبنك وربة بنسبة 2.6% و1.8% على التوالي.
وفي أخبار النتائج المالية، أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نمو أرباحها بنسبة 192% لتبلغ 12 مليون دينار في عام 2024، وأوصت الشركة بتوزيع 22 فلس نقداً.
بورصة قطر
تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.7% في جلسة الأربعاء ليفقد مستويات 10400 ويغلق عند أدنى مستوياته في شهرين متأثراً بانخفاض سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.7%.
كما هبط سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 3% مع بدء تداول السهم دون أحقية التوزيعات النقدية.
الأسواق الإماراتية
تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.3% في جلسة الأربعاء بعد 3 أيام من المكاسب متأثراً بانخفاض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنحو 4% مع بدء تداول السهم دون أحقية التوزيعات النقدية.
كما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.6% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أدنى إغلاق يومي منذ بداية العام الحالي متأثراً بانخفاض سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 4% إلى أدنى مستوياته في أكثر من 3 أشهر.
وكان البنك قد نفى في إفصاح له على سوق دبي المالي التكهنات الصحفية التي تربطه بعدد من صفقات الاستحواذ في المنطقة بما فيها مصر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عقود النفط تسجل أدنى مستوى في 14 عاماً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دفعت الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين، وكذلك استهدافه العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، المستثمرين العالميين إلى الابتعاد عن النفط، خوفاً من تسبب الحرب التجارية الشرسة في دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود وتراجع الطلب على الخام.
وعكست صناديق التحوط مراكزها الاستثمارية في النفط بأسرع وتيرة على الإطلاق، بعد أن فرض ترامب رسوماً جمركية شاملة، الأسبوع الماضي، قبل أن يعلن تعليق الرسوم لمدة 90 يوماً ضد العشرات من الدول، بينما رفععها على الصين إلى 145% نهاية الأسبوع.
وخفّض مديرو الأموال صافي مراكزهم الشرائية على خام برنت بمقدار 162344 عقداً ليصل إلى 155838 عقداً في الأسبوع المنتهي في 8 إبريل/ نيسان الجاري، في أكبر انخفاض في البيانات منذ عام 2011، وفق أرقام من “إنتركونتيننتال إكستشينج” للعقود المستقبلية في أوروبا، كما انخفضت الرهانات الشرائية على خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوياتها منذ 2009، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية.
وجاءت تداعيات إعلان الرسوم الأميركية في وقت تلقى النفط ضربة أخرى، إذ أعلن تحالف “أوبك+” الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط وكبار المنتجين من خارجها على رأسهم الصين، خططاً لزيادة الإنتاج. وانخفض سعر خام برنت بأكثر من 15% في الأيام التي تلت إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة، وانخفض سعر خام برنت إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، الأسبوع الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ فبراير/ شباط 2021.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس الماضي، توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي، وحذرت من أن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل أسعار النفط، كما خفضت توقعاتها للطلب الأميركي والعالمي على النفط هذا العام والعام المقبل.
ويتوقع بنك “غولدمان ساكس” تراجع سعري برنت والخام الأميركي إلى 62 و58 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2025، وإلى 55 و51 دولاراً للبرميل بحلول نفس الشهر من العام المقبل 2026، ما يعرض الحكومات التي تعتمد على النفط في إيراداتها لضغوط، ويدفع المسؤولين فيها إلى إعداد سياسات للتعامل مع انخفاض الإيرادات مثل إصدار المزيد من أدوات الدين وخفض الإنفاق.