نيشان يكشف كواليس اعتزال حنان ترك.. ولهذا يرفض الهجوم على نوال الزغبي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حل الإعلامي اللبناني نيشان، ضيفاً على أحدث حلقات برنامج "حبر سري"، حيث كشف كواليس قرار اعتزال الفنانة المصرية حنان ترك التمثيل، وتجربته مع برنامج مقالب رامز جلال، ورأيه في البرامج الحوارية الموجودة على الساحة في الوقت الحالي، ولحظاته الصعبة بوفاة والده.
قال نيشان، إن مداخلة الفنانة حنان ترك ببرنامجه "أنا والعسل"، وإعلانها اعتزل الفن كان خبراً مدوياً، حيث وصفها بأنها واحدة من أجمل وأهم المداخلات في البرنامج.
وعن كواليس هذه المداخلة، أوضح نيشان أنه خلال استضافته حنان ترك قبل اعتزالها بيوم واحد، سألها عما إذا كانت تفكر في اعتزال الفن والتمثيل، مشيراً إلى أنه فوجئ في اليوم التالي باتصال منها تخبره أنها قد فكرت في حديثه بشأن الاعتزال واتخذت قرارها بالفعل وتريد إعلانه في برنامجه على الهواء.
وحول تمثيل الفنانات بالحجاب، قال نيشان إن هذا الأمر يعود لهن، رافضاً في الوقت ذاته ظهور الفنانات بعد اعتزالهن للتشكيك في آخرين أو لجوء أشخاص لا زالوا في المجال للهجوم على فنانات معتزلات، مضيفاً: "أتابع الساحة الفنية في مصر، وفي ممثلات اعتزلن وغبنَ عن الأضواء فقط، وفي شياكة في التعامل، ولم يرموا أحجار على غيرهم".
كما وصف نيشان، جميع البرامج الحوارية الموجودة على الساحة بأنها "مقتبسة" من برامجه من ناحية الشكل والموسيقى والديكورات والمضمون، مشيراً إلى أن حديثه هذا من باب إعطاء الحق لزملائه الذين عملوا معه في البرنامج والقنوات التلفزيونية التي وثقت فيه وليس من باب الحديث عن تفوقه وتميزه على الآخرين.
وحول سعيه للمنافسة مع البرامج الأخرى، لفت نيشان إلى أنه لا يتوق إليها، بقوله: "لا أتوق إلى المنافسة، وقد تواجدت في الوقت والانتشار الصحيحين في لبنان ومصر والخليج العربي، وقدمت برامجاً أعطتني المكان والمكانة".
وبشأن المحتوى الذي تقدمه البرامج الحوارية، رد بقوله: "حالياً في ردح في البرامج الحوارية كثيراً، ومحتوى البرنامج هو الذي يحدد مستواك والمشاهد هو الذي يقيم المحتوى في النهاية"، وفق قوله.
وأشار نيشان، إلى أن مشاركته مع الفنان رامز جلال في أحد برامج المقالب لم تقلل من مسيرته الإعلامية بل كانت تجربة ممتعة، لافتاً إلى أن حبه لرامز واجتهاده هو سبب مشاركته في برنامج المقالب.
ورفض نيشان، الانتقادات الموجهة إلى مواطنته نوال الزغبي، لمشاركتها هذا العام في برنامج رامز "إيلون مصر"، ومساعدته في الإيقاع بضيوفه، بقوله: "كتير من الناس يصوبون السهاهم على نوال الزغبي لمشاركتها مع رامز، وأنا قلت لها يحق لك تعملي اللي أنتي عايزاه".
وقع خبر وفاة والده وقع الصاعقة عليه، حيث أشار إلى أن الخبر وصله خلال تصوير إحدى حلقات برنامجه، فضلاً عن عدم قدرته نزول لبنان فور علمه بالخبر.
وأوضح نيشان، أن الاضراب الذي أصاب مطار لبنان في هذا الوقت لمدة 4 أيام، حال دون مشاركته في جنازة والده وتعذر عليه التواجد وسط أهله في هذه اللحظة المفجعة، متابعاً: "الظروف قادتني إلى استكمال الحلقة ولو رجع بيا الزمن بنفس العقل والعمر كنت عملت نفس الخطوة".
انتقد نيشان، تركيز الفنانين على الترويج لألقاب محددة يشتهرون بها كـ "سوبر ستار" وغيرها، داعياً إلى أهمية تركيزهم على أسمائهم ومضمون ما يقدمونه وليس الألقاب.
وعلق نيشان على ذلك بقوله: "الألقاب فضفضة ومش مهم القشور، ومن المهم التركيز على المضمون، هناك أشخاص عملوا لسنوات من عمرهم حتى يكون اسمهم أم كلثوم، أو فيروز، أو بليغ حمدي ووردة"، وهؤلاء هم الفنانين.
ولفت إلى أنه على الرغم إطلاق بعض الفنانين لقب "سوبر ستار" عليه إلا أنه يُفضل اسم "نيشان" على اللقب، متابعاً: "رفضت نصيحة بتغير اسمي لوسام شرف، لأن المُشاهد إذا كان يُحبك سيحبك ويحفظ اسمك، وأشكر مصر، لأنها تصنع النجوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نوال الزغبي نجوم رمضان 2025 فيروز أم كلثوم البرامج الحواریة حنان ترک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”. ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.