الفنان مينا أبو الدهب لـ"البوابة نيوز": ولاد الشمس فجَّر موهبتي التمثيلية.. ونجاح شخصية "عبيد" قد يسهم في إعادة النظر للممثلين قصار القامة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ولاد الشمس فجر موهبتى التمثيلية
_ أتمنى أن يكون نجاح شخصية «عبيد» قد ساهم في إعادة النظر للممثلين قصارا القامة
_ سعيد بردود الأفعال ومشهد الرقص على أنغام كوكب الشرق أقوى المشاهد
أعرب الفنان مينا أبو الدهب عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ولاد الشمس" ، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع نجاح شخصية "عبيد" التي جسدها في العمل، وأن المخرج شادي عبدالسلام ساعده كثيراً في تجسيد هذه الشخصية.
وأضاف مينا أن المشاهد اعتاد أن يرى الممثلين قصاري القامة في مشاهد قليلة جداً في الأعمال الفنية، ويتم توظيف هذه المشاهد بشكل كوميدي، ولكن الجمهور فوجئ بظهور ممثل قصير القامة في دور بمساحة كبيرة على الشاشة، مؤكداً انه يتمنى أن يكون نجاح شخصية "عبيد" بداية للنظر بشكل مختلف للممثلين الذين يشبهونه. وأوضح مينا أنه تعلم كثيراً بالتعامل مع ممثل كبير بحجم الفنان محمود حميدة، وأن العمل سوف يشهد العديد من المفاجآت المثيرة في الحلقات المقبلة، وأن هناك مشاهد صعبة كثيرة منها مشهد محاولة الانتحار في الحلقة الأولى بالإضافة إلي المشاهد الرومانسية التي لاقت نجاحاً كبيراً على السوشيال ميديا. عن مسلسل "ولاد الشمس" وكواليس ظهوره في هذا العمل تحدث الفنان مينا أبو الدهب لـ"البوابة نيوز" في هذا الحوار. .
■ كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل "ولاد الشمس"؟
جاء ترشيحي للمشاركة في هذا المسلسل عن طريق المخرج شادي عبدالسلام، حيث كان يجري اختبارات تمثيل لهذا الدور وتقدمت لهذه الاختبارات، وأحمد الله على أنني نجحت في هذه الاختبارات وتم اختياري، وأود ان أذكر أن شخصية "عبيد" كانت مكتوبة بشكل آخر بحيث يقدمها ممثل عادي وليس بنفس الشكل الجسدي الذي ظهرت به، ولكن المخرج شادي عبدالسلام كانت له رؤية فنية لتقديمها بالشكل الذي ظهرت به على الشاشة، واتفق مع المؤلف مهاب طارق على ذلك، وبالفعل بحث عن ممثلين مثلي حتى وقع الاختيار على.
■ وكيف كان استعدادك لتجسيد هذه الشخصية؟
جمعتني بالمخرج شادي عبدالسلام العديد من جلسات العمل قبل التصوير، وبدأ يشرح لي رؤيته للدور وتفاصيل شخصية عبيد، وكان دائماً يؤكد على ضرورة أنه يريد تقديم هذه الشخصية بشكل مميز مثلما اختار لتجسيدها ممثلا مختلفا، وساعدني كثيراً بنصائحه، وبالفعل بدأت أرسم الخطوط العريضة لهذه الشخصية وخاصة أنني مدرس علم نفس وربنا وفقني كثيراً في أن تخرج بهذا الشكل الذي أعجب الجمهور والنقاد.
■ وهل كنت تتوقع النجاح؟
دعني أؤكد لك أنني "اتخضيت" من هذا النجاح، ومن رد فعل الجمهور ومن قبول الناس لأدائي، وأرى أن ذلك النجاح فضل كبير من الله، فأنا لم أكن أتخيل أن يكون النجاح بهذا الشكل وعلى مستوى كبير سواء على السوشيال ميديا أو مع الجمهور في الشارع، ولكن لابد أن أوضح أن هناك عدة مؤشرات لهذا النجاح أيام التصوير ، حيث كان هناك حماس كبير من جانب فريق العمل وقت تصوير مشاهدي، والجميع كان يقول لي إن الشخصية سوف تنجح، ولكن وقتها كنت أركز في عملي كثيراً وكان يشغلني دائماً مسألة التركيز ومذاكرة المشهد ومحاولة أدائه بشكل متميز .
■ بماذا تصف العمل مع فنان قدير بحجم محمود حميدة، وخاصة أن معظم مشاهدك معه؟
أود ان أقول إن الفنان محمود حميدة يعد ممثلا من الطراز العالمي، فهو يعي تماماً أدواته وكيف يستخدمها، والعمل معه والوقوف أمامه يعد نقلة كبيرة في حياتي، فهو ممثل يجعلك تتعلم من أدائه وتخرج أفضل ما لديك، فمن خلال جودة أدائه وإتقانه الشديد يلهم أي ممثل يشاركه في أي مشهد، وعن نفسي استفدت منه الجدية والالتزام، فهو من أكثر الشخصيات التي تهتم بالتحضير بشكل كبير ، كما أنه علي المستوى الشخصي والفني إنسان محترم جداً.
■ وكيف ترى الثلاثي طه دسوقي وأحمد مالك ومعتز هشام؟
بالنسبة لي أرى أن طه دسوقي وأحمد مالك ومعتز هشام نجوم متميزون وأنا أحد المعجبين بأعمالهم من قبل أن أشارك معهم في هذا المسلسل، وهم متعاونون ومتواضعون للغاية وتعلمت منهم كثيراً، وأود أن أشير إلى أن روح التعاون والحب في هذا العمل ظهرت بشكل واضح على الشاشة.
■ وماذا عن أعمالك الفنية قبل مسلسل "ولاد الشمس"؟
أعمل مدرس علم نفس وفلسفة في إحدى المدارس بمدينة بنها، وبدأت مشواري مع الفن من خلال مسرح الجامعة وقصر ثقافة بنها ونوادي المسرح حتى جاءت تجربة "ولاد الشمس" .
■ ما أصعب المشاهد التي قدمتها في هذا المسلسل؟
يعد مشهد محاولة الانتحار الذي جاء في الحلقة الأولى من أصعب المشاهد ، حيث تم تصويره في أكثر من يوم، فكان لابد من التركيز الشديد، بالإضافة إلى مشهد الرقص على أنغام أغنية لكوكب الشرق، وأيضاً المشهد الذي يتقدم فيه عبيد للزواج من أمينة.
■ وماذا عن أحلامك بعد نجاح "ولاد الشمس"؟
من المؤكد أنني أحلم بالمزيد من تقديم أعمال أخرى متميزة، كما أتمنى أن تصل فكرة تقبل الآخر على كافة المستويات سواء الجسدي أو الاجتماعي أو الثقافي وغيرها، ودعني أؤكد لك شيئاً مهماً وهو أن نجاح شخصية "عبيد" في رمضان الحالي تسبب في نقلة كبيرة للممثلين الذين يشبهون "مينا أبوالدهب" ، حيث كان يتم تقديمهم فيما سبق بشكل نمطي وكوميدي واختصار مشاهدهم في شكل "افيه كوميدي" ، لذا أتمنى أن أكون قد ساهمت في إلغاء هذا "الافيه".
484971207_1265605422238553_6585448026355253203_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاد الشمس شخصية عبيد المخرج شادي عبدالسلام شادی عبدالسلام هذه الشخصیة ولاد الشمس نجاح شخصیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
عبيدُ واشنطن خنجرٌ في خاصرة الأُمَّــة
جميل القشم
لم يعد خافيًا على أحد أن أنظمة العربية، وعلى رأسها عرابو التطبيع ومهندسو الخنوع، لم تعد ترى في صرخات الأقصى، ولا دماء غزة، ولا آهات الأسرى ما يستحق التفاعل أَو الانتصار، ما يشغلها، وما ترتعد له فرائصها، هو غضب السيد الأمريكي، ومزاج البيت الأبيض، ورضا تل أبيب.
لقد سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور والقناع عن هذه الأنظمة التي لم تعد حتى تحاول التظاهر بالمروءة، بل باتت تتسابق في تقديم فروض الطاعة، والارتماء في أحضان العدوّ، والتآمر على كُـلّ معادلة تحرير تعيد للمنطقة كرامتها، وللشعوب هُويتها.
الرهان على هؤلاء، رهان خاسر، كمن ينتظر المطر من أرض بور، لا تنبت إلا السراب، لا مشروع لهم سوى البقاء في الحكم، ولا عقيدة لأنظمة تتبنى تلميع الصورة أمام الإعلام الغربي، ولا هدف لها سوى شراء الحماية الأجنبية، ولو على حساب القدس وأطفال فلسطين.
من العبث أن ننتظر من خدام الأجندات الأمريكية والصهيونية أي موقف حر، فهم شركاء في كُـلّ رصاصة تطلق على المجاهدين، وكل خنجر يغرس في خاصرة غزة، وكل صفقة تهدف لتصفية القضية.
لكن فلسطين ليست يتيمة، ولن تحرّر بمبادرات السلام الزائفة، ولا بقمم الفنادق الفارهة، فلسطين ستعود بزخم الميدان، ودم الشهداء، وصوت المقاومين، وزحف المؤمنين من كُـلّ بقاع الأُمَّــة.
ولتعلم تلك الأنظمة أن ساعة الحساب تقترب، وأن الشعوب وإن صبرت، فَــإنَّها لا تنسى، وحين تشرق شمس الحرية على فلسطين، سيتعرى الخونة، ويتلاشى الزيف، ويكتب المجد لمن سار على درب الدم والعقيدة.