الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.
وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
هيئة الأوقاف السعودية: الإمارات نموذج عالمي للعمل الإنساني ونهج الشيخ زايد مستمر
قال عبد الرحمن محمد العقيل، نائب محافظ المصارف والبرامج التنموية بهيئة الأوقاف السعودية، وأحد ضيوف رئيس الدولة، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى مفهوماً إنسانياً راسخاً في منظومة الإمارات، وهو النهج الذي واصلته القيادة الرشيدة، ليجعل من الدولة رمزًا للعطاء والعمل الإنساني.
وقال عبد الرحمن محمد العقيل، إن "المساعدات التي تقدمها الإمارات تصل إلى مختلف أنحاء العالم، حتى بات تأثيرها الإنساني واسع النطاق لا تغيب عنه الشمس، نظرًا لاتساع رقعة الدول المستفيدة من مبادراتها الخيرية". قائداً استثنائياًوأضاف أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني سنوياً يمثل فرصة مثالية لتعزيز قيم العطاء والتراحم بين الأجيال، سواء في الإمارات أو في العالم العربي والإسلامي، بل وعلى مستوى العالم أجمع، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”، كان قائداً استثنائياً في مجال العمل الإنساني، وترك إرثًا خالدًا في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تحرص على إحياء هذه المناسبة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تكرس قيم العمل الإنساني، مما يعزز ثقافة العطاء لدى المواطنين والمقيمين على أرضها.
وأكد أن مسيرة العطاء في دولة الإمارات ستظل ممتدة بفضل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وشعب الإمارات المعطاء، الذي يواصل تجسيد قيم زايد الخالدة في ميادين الخير والإنسانية.