“استفدتو شنو حسّة يعني، خرّبتو البلد!”
دا الحيقولوه لينا السنابل والقحّاتة وأولياؤهم في النهاية؛
وكأنّه ماف نص مليون مجرم تمّ حشدهم وتدريبهم لاجتياح البلد؛
وكأنّما ماف نص مليار دولار اتصرفت عليهم؛
وكأنّه ماف رحلات طيران يوميّة بتجيب ليهم الإمداد؛
وكأنّه ماف دول عظمى تآمرت لترجيح كفّة الجنجويد بعد فشل مهمّتهم؛
وكأنّه ماف رؤسا فرشوا البساط الأحمر لزعيم الجنجويد باعتباره الرئيس القاذم للسودان؛
وكأنّه ماف حمدوك وعبد الباري طافوا بالبلاد لتوفير دعم سياسي للميليشيا والترويج لقضيّتها الغير موجودة؛
وكأنّه ماف حميدتي توعّدنا مسبقاً بالدمار الشامل إن لم نرضخ لسلطته؛
وكأنّه ماف مئات الناشطين والمثقّفين والصلاحمنّاعين كشفوا عن وجههم الجنجويدي لمن تمّ استدعاؤهم؛
وكأنّ شيئا لم يكن؛
نحن برانا بس شلنا لينا ديناميت وخربنا البلد؛
دا كلّ البشوفوه؛
لأنّه ما عندهم مشكلة مع الجنجويد؛
مشكلتهم معانا نحن بس الفشّلنا سمسرتهم فينا.


#جنجويد_قحاتة


Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

برمة ناصر ليس شخصًا متطفلاً على الجنجويد، ولكنه يعتبر كائنًا أصيلاً في هذه الميليشيا

برمة ناصر ليس شخصًا متطفلاً على الجن_جويد، ولكنه يعتبر كائنًا أصيلاً في هذه الميليشيا، وهو الأب الروحي لها وأحد أهم قادتها العسكريين، ومن ضمن المجموعة التي خططت للحرب.
أذكر أنني سبق وأن زرته في منزله بشارع أوماك لإجراء مقابلة صحفية لموقع الجزيرة، وذلك بعد سقوط نظام الإنقاذ مباشرة. ساعتها أخرج الرجل ورقة من جيبه وقال لي: “هذه خطتنا لإعادة هيكلة القوات المسلحة السودانية”. وكان يريد التخلص من جهاز الأمن، ولم تتضمن تلك الخطة أي إشارة لدمج الدع.م السريع، بل كان يكيل المدح لقادته ويراهن عليهم في مشروعه التخريبي، كما ظهر اليوم.

كثير من قادة وعضوية حزب الأمة كانوا يعرفون ذلك، لكنهم أثروا الصمت، وداسوا حتى على هجوم الإمام الراحل الصادق المهدي على قوات آل دقلو الإرهابية ووصفهم ب”نعامة المك”، تلك التي تستغيث وتدفن رأسها في شنطة البوليس، على قول أبكر آدم إسماعيل.

وبالتالي فإن حديثه الآخير بأنهم خططوا قبل التوقيع على (الاتفاق الإبليسي) في نيروبي على ضمان الحصول على شرعية خارجية وشراء طائرات عسكرية، ومحاولة تبرير هزائمهم في الميدان، هو حديث شخص متورط – هو وحزبه – في هذه الحرب، وشريك بالأصالة في كل الجرائم والمجازر التي حدثت في ولاية الجزيرة أو دارفور، ولكن في نهاية الأمر سوف تصطدم كل أوهامه التخريفية تلك بصخرة القوات المسلحة والشعب السوداني، وسوف تندلق البرمة على رؤوس من يحملونها.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حِياد (صمود) لا يصمد!!
  • هل مارست قوات ود تورشين عبد الله التعايشي نفس أفعال الجنجويد ؟
  • برمة ناصر ليس شخصًا متطفلاً على الجنجويد، ولكنه يعتبر كائنًا أصيلاً في هذه الميليشيا
  • عزة نفس سوري .. وسيدة تحلم بتحقيق المكسب| لقطات متميزة في حلقة مدفع رمضان اليوم
  • محمد رمضان لسيدة: كسبتي معانا 200 ألف جنيه.. والأخيرة: انت بتتكلم بجد ولا بتهرج
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
  • ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
  • رامز جلال عن فيفي عبده: معانا ومعاكم الراقصة التي دمرتها الفتة