الصين تهدد عرش صناعة «الذكاء الاصطناعي» في أمريكا!
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
في تطور ينافس في قدراته التطور التقني في أمريكا، أطلقت شركة “بايدو” الصينية نموذجا جديدا لـ”الذكاء الاصطناعي”، أطلقت عليه اسم “إيرني إكس 1”.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر”، “يعمل نموذج “إيرني إكس 1” بطريقة مشابهة لنموذج “R1” من “ديب سيك”، ولكن بأداء يضاهي أفضل روبوتات الدردشة في العالم، وبجزء صغير فقط من تكلفة تطويرها، بل ويتفوق في مجالات مثل الحوارات اليومية، والحسابات المعقدة، والاستنتاج المنطقي”.
وقال رئيس المجلس الأفريقي الآسيوي للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، الدكتور نادر غزال، إن “شركة “بايدو” أطلقت “إيرني 4.5″ و”إيرني إكس 1″، الأول يعمل في الاستخدامات اليومية، بينما الثاني يبحث أكثر في الحسابات المعقدة والتفكير العميق والاستدلال”.
وبحسب الشركة، “فإنها ستجعل روبوت المحادثة الخاص بها، إيرني بوت، متاحاً مجاناً للعامة في الأول من أبريل المقبل، قبل الموعد المحدد سابقاً. كما أعلنت عن أنها ستقوم “بدمج” Ernie 4.5 وX1 بشكل تدريجي في نظامها البيئي للمنتجات، بما في ذلك محرك البحث المهيمن في بكين Baidu Search”.
هذا “وتشهد صناعة الذكاء الاصطناعي تحولات متسارعة مع تسارع وتيرة النماذج الصينية، التي باتت تنافس بقوة نماذج الشركات الأميركية الرائدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصين وأمريكا ديب سيك
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.
ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.
وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.
التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعييستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.
تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.
إعلانوتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.
وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".
ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.