في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، قامت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بتقديم مساعدات مالية لـ 170 مريضًا بالفشل الكلوي في مركز الغسيل الكلوي بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك.

وأفادت إدارة المركز أن هذه المساعدات جاءت في وقت يعاني فيه المرضى من ظروف معيشية صعبة، خاصة مع ارتفاع تكاليف العلاج ونقص الدعم المقدم للمراكز الصحية، مشيرةً إلى أن هذه اللفتة الإنسانية ستساعد المرضى على تلبية بعض احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الكريم.

مبادرة إنسانية لتخفيف المعاناة

وأكد القائمون على المشروع في مؤسسة الصالح أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج المؤسسة الإنساني لدعم المرضى المحتاجين، وخصوصًا المصابين بالأمراض المزمنة الذين يحتاجون إلى دعم مستمر لمواصلة علاجهم، مشيرين إلى أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشاريع خيرية متنوعة تستهدف الفئات الأكثر تضررًا في المجتمع.

رسائل شكر وامتنان

من جهتهم، عبّر عدد من المرضى المستفيدين من المساعدات عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة الصالح، مؤكدين أن هذه المساعدات المالية جاءت في وقت حرج، حيث يواجهون تحديات كبيرة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع أسعار الأدوية وتكاليف التنقل إلى مراكز العلاج.

ويعد مركز الغسيل الكلوي في سيئون من أهم المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمئات المرضى في محافظة حضرموت والمناطق المجاورة، حيث يعتمد على دعم المنظمات الإنسانية لاستمرار تقديم خدماته في ظل شح الموارد وضعف الإمكانيات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أن هذه

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة

أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".

وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.

وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • سلطان بن أحمد القاسمي: الاستجابة للحالة الإنسانية للفلسطينيين تتطلب حشداً للجهود والإمكانات
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • بقيمة 8 مليارات يورو.. ألمانيا تقدم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا
  • السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
  • السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • «الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة