رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد إفطار مدارس السلام ببنها بحضور محافظ القليوبية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والمهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، في حفل الإفطار الرمضاني الذي نظمته مدارس السلام ببنها، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، اليوم الأربعاء، بحضور نخبة من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، من بينهم الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ سمير جاب الله، مدير مدارس السلام ببنها.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور القس أندريه زكي تحية تقدير من مدينة بنها إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة المصرية، مؤكدًا أن “أجمل ما يميز بلدنا هو الشعب المصري، الذي يثبت دائمًا قدرته على التكاتف والتلاحم.”
وأضاف: "نحن ممتنون لبلادنا وجمالها، ونعيش نموذجًا هامًا للعيش المشترك، حيث المحبة الحقيقية تجمع المصريين."
من جانبه، أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن مصر وطن للجميع، وقال: "ما قيمة أن يمتلك الإنسان كل شيء ويفتقد السلام والطمأنينة؟" مشددًا على أن "التجربة الحقيقية للعيش المشترك تظهر في وحدة المصريين وتماسكهم، وستظل مصر دائمًا نموذجًا للتسامح بين أبنائها." كما أضاف: "أصالة وسماحة الشعب المصري هو أساس وحدتنا، وهذا ما يجعلنا دائمًا قادرين على مواجهة التحديات بروح المحبة والتعاون."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية يعزز استقرار الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
عمق الروابط الوطنيةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي.
كما أكد على الدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على أن نشر قيم التسامح والتآخي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًا للوحدة الوطنية الحقيقية.
وأضاف فضيلته أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.