حماس: نقولها بوضوح لا هجرة إلا إلى القدس
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكدت حركة حماس على موقفها الثابت من قضية التهجير القسري لسكان غزة، مشددةً على أن "لا هجرة إلا إلى القدس".
وقالت الحركة في بيانها: "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب الإسرائيلي بتهجير شعبنا الفلسطيني يكشف عن عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو ويعكس فشلها الذريع في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضافت حماس أن "التوغل البري الذي نفذته قوات الاحتلال وسط قطاع غزة يمثل خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف، مما يستدعي من الوسطاء الضامنين تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات".
وحملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي وقيادته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التوغل العسكري.
كما أكدت حماس على تمسكها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته والالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها.
وفي ختام بيانها، شددت حماس على أن "التهديدات الصهيونية لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية"، مؤكدةً أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه، وسيفشل جميع محاولات التهجير القسري أو الطوعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس التهجير القسري لسكان غزة القدس حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد يدعون لإنهاء حرب غزة
وقع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة حماس، وإعادة جميع الرهائن.
وبذلك، ينضم هؤلاء المسؤولون السابقون إلى دعوات صدرت مؤخرا عن أطباء، وقدامى المحاربين للوحدة 8200 وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي.
وحملت الرسالة، التي تولت مبادرة إعدادها المسؤولة رفيعة المستوى السابقة في الموساد جايل شورش، توقيعات ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين هم: داني ياتوم، وإفرايم هاليفي وتامير باردو – بالإضافة إلى عشرات من رؤساء الإدارات ونوابهم داخل الموساد.
وجاء في الرسالة، التي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "نحن، رجال المخابرات والأجهزة الخاصة في الموساد، الذين كرسوا سنوات طويلة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي".
وأضافوا: "إننا نعرب عن دعمنا الكامل لرسالة أطباء الاحتياط والطيارين، والتي تعكس أيضا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد".
وتابعوا: "نحن ننضم إلى الدعوة إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية".
واختتموا رسالتهم بالقول: "إن قدسية الحياة، يا سيادة رئيس الوزراء، تسبق الانتقام".
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي تقدّر فيه مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، مشيرة إلى أن هناك "تحولات كبيرة في موقف حماس".