أعلنت اليوم كل من "بلاك روك" و"غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، التابعة لـ"بلاك روك" و"مايكروسوفت"، و"إم جي إكس" الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي".

وتعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.

وستواصل "إنفيديا" كذلك دورها كمستشار تقني لـ "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، توصلت كل من "جي إي فيرنوفا" و"نكست إيرا إنرجي" إلى اتفاق للتعاون مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" لتسريع تطوير حلول الطاقة الحيوية والمتنوعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

كما ستعمل "جي إي فيرنوفا" مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" وشركائها على التخطيط لسلاسل الإمداد، وتقديم حلول طاقة مبتكرة وعالية الكفاءة.

وقد جذبت "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" منذ إطلاقها في سبتمبر 2024، اهتمام المستثمرين والشركاء بشكل كبير، مما يعكس الطلب المتزايد على مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة.

وتهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.

ومن خلال الاستثمار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم والبنية التحتية للطاقة، ستعمل "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" على توسيع القدرة الاستيعابية، علاوة على تشكيل مستقبل النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.

تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي

ويعكس انضمام "إنفيديا" و "إكس إيه آي"، وهما من رواد التكنولوجيا العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، التزام "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بتوسيع منصة ذات بنية مفتوحة وتعزيز نظام حيوي واسع يدعم مجموعة متنوعة من الشركاء على أساس غير حصري.

وستركز استثمارات "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بشكل أساسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشريكة للولايات المتحدة والدول الحليفة لها، مما يعزز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة الحيوية.

وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة "إمجي إكس": "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاع مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل. ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي. و سيظل التزامنا ثابتا بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة، و بما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي ".

ومن جانبه قال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم. وستعمل مصانع الذكاء الاصطناعي،المبنية على البنية التحتية المتكاملة للذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، على تحويل البيانات إلى معلومات ذكية تُسرّع وتيرة نمو كل قطاع من قطاعات الأعمال، وتُساعد المجتمع على تحقيق إنجازات غير مسبوقة".

وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"مايكروسوفت": "ستشكل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي عبر مختلف الصناعات والمناطق حول العالم. نحن سعداء بانضمام هذه الشركات الجديدة إلى 'الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي'،ونتطلع معا إلى بناء الأسس التكنولوجية التي ستدعم مستقبل الابتكار".

تحول جذري 

وقال لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"بلاك روك" "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولا جذريا في الاقتصاد العالمي، بشرط توفير البنية التحتية اللازمة لدعمه. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة الاستثنائية،التي تجمع بين الشركات العالمية الرائدة في منظومة الذكاء الاصطناعي، تدمج الخبرات التقنية مع رأس المال الخاص لتلبية هذا الطلب المتزايد، مما يخلق فرصا استثمارية فريدة لعملائنا.

كما تعكس هذه الشراكة قوة الجمع بين شبكة العلاقات العالمية لـ"بلاك روك" والخبرة العميقة لـ"جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" في تطوير المشاريع الحيوية". وقال بايو أوجونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز": "منذ إطلاق هذه الشراكة في سبتمبر، أكّد الزخم الذي شهدناه الحاجة الملحة إلى استثمارات رأسمالية خاصة ضخمة لدعم البنية التحتية الأساسية، خصوصا مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي. ومع هذا الإعلان، نفخر بالترحيب بشركائنا الجدد في "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، ونتطلع معا إلى تسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيزالنمو الاقتصادي على نطاق واسع".

وقال جون كيتشوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"نكست إيرا إنرجي": "لتحقيق أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي، لا بد من تطوير ودعم البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات التي تشكل الأساس لهذه التكنولوجيا. ويتطلب ذلك حلولا متكاملة تشمل مختلف مصادر الطاقة، بدءا من الطاقة المتجددة وتخزينها باستخدام البطاريات الجاهزة للتشغيل، وصولا إلى التوليد المعتمد على الغاز والطاقة النووية في المستقبل. من خلال شراكتنا مع "جي إيفيرنوفا" و"الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، نعمل على ضخ أكبر قدر ممكن من الطاقة الكهربائية في الشبكة بأقصى سرعة وكفاءة اقتصادية".

وقال سكوت سترازك، الرئيس التنفيذي لشركة "جي إي فيرنوفا": "يعتمد مستقبل الوظائف والاقتصادات على البنية التحتية التي نؤسسها اليوملدعم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي. نتبنى نهجا متكاملا يلبي الاحتياجاتالمتزايدة لعملائنا، من خلال الاستفادة من الغاز والطاقة النووية والرياحوغيرها، مع الاستمرار في تعزيز الابتكار لتقليل الانبعاثات. ونتطلع إلى التعاون مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" وشركائها، الذين يتمتعون بإمكانات رائدة وكفاءة عالية لإنجاز هذا التحول الحيوي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة أبوظبي الابتكار الذكاء الاصطناعي قمة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت الإمارات الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة أبوظبي الابتكار تكنولوجيا الشراکة فی البنیة التحتیة للذکاء الاصطناعی رئیس مجلس الإدارة والرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی هذه الشراکة بلاک روک فی مجال

إقرأ أيضاً:

ترامب وبوتين يتفقان على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً

آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، أمس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، رافضاً وقفاً أوسع لإطلاق النار، بينما اتفق الرئيسان على أن تنطلق «فوراً» المحادثات الرامية إلى التقدم نحو خطة سلام أوسع نطاقاً. وقال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً يتعلق بأهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصدر الكرملين بياناً عقب المكالمة الهاتفية المطولة بين الرئيسين، قال فيه إن بوتين أمر الجيش الروسي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة. وذكر البيت الأبيض في بيان أن مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في البحر الأسود، إضافة إلى وقف لإطلاق النار أكثر شمولاً واتفاق سلام دائم، ستبدأ على الفور في الشرق الأوسط. ولم يذكر البيان ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى إلى المحادثات. ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها الأولى في «تحرك نحو السلام» الذي يأمل أن يشمل في نهاية المطاف وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود وإنهاء كامل ودائم للقتال. وقال إن المفاوضات «ستبدأ على الفور» بشأن تلك الخطوات. كما دعا بوتين ترامب إلى إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية الخارجية لأوكرانيا، وفقاً للكرملين.ولم يقبل بوتين بوقف إطلاق نار أوسع لمدة 30 يوماً كانت أوكرانيا أعلنت استعدادها لقبوله بدعم أمريكي. وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي عبر عن قلقه من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لتعبئة المزيد من الجنود وإعادة تسليح نفسها.وقالت الرئاسة الروسية: «تم التشديد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ووقف تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية». وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين خلال المكالمة «الجيدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة، لكن من دون التوصل إلى هدنة شاملة.وكتب على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جداً».وقال: «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعاً للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا». وألمح إلى أن أي اتفاق سلام دائم قد يتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي وعن محطة زابوروجيا النووية.واختتم ترامب وبوتين المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية أخرى حول فحوى المكالمة.

مقالات مشابهة

  • إنفيديا تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي.. إعلانات ثورية في مؤتمر GTC 2025
  • الغربية تطلق خطة لتطوير البنية التحتية لدعم الاستثمار والصناعة
  • ترامب وبوتين يتفقان على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
  • الكرملين: بوتين آمر بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
  • «آلات يمكنها أن ترى» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • الذكاء الاصطناعي الصيني يهدد بيانات المستخدمين لشركة أمريكية
  • غوغل تعلن عن نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية