مقتل مديرة مدرسة في معتقلات الدعم السريع
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أدانت لجنة المعلمين السودانيين قوات الدعم السريع وحملتها المسؤولية الكاملة لمقتل الأستاذة ابتسام علي أحمد عيسى، مديرة مدرسة التقى بجبرة مربع ٩،.
ونبهت اللجنة إلى أن ابتسام فارقت الحياة نتيجة اعتقالها من قبل قوات الدعم السريع، بتاريخ 16 أبريل 2024، وتم الإفراج عنها وهي في وضع صحي متدهور، وتوفيت بعد ذلك نتيجة التعذيب وعدم توفر العلاج أمس “الثلاثاء”.ووصفت لجنة المعلمين في بيان لها ما جرى بأنه جريمة اخرى في حق المعلمين ترتكبها قوات الدعم السريع، متحدية بها كل القوانين والاعراف والمعاهدات. وشددت لجنة المعلمين السودانيين على ضرورة إدانة هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب. ونبهت إلى أن غياب المحاسبة وافلات المجرمين من العقاب تسبب في المزيد من الجرائم المروعة والانتهاكات الخطيرة. ، الدعم السريعمديرة مدرسة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مديرة مدرسة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، الاثنين 17مارس2025، مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح؛ إثر قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب الخرطوم.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم".
وحتى الساعة 06:10 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع".
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.