بوكيتينيو: منتخب أمريكا سيكون الأول عالمياً
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تنبأ المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية ماوريسيو بوكيتينيو، أن فريقه سيكون الأول عالمياً في كرة القدم، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضغط عليه لتقديم أداءٍ جيد في كأس العالم بالعام المقبل 2026، الذي تشستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
قال بوكيتينيو لوسائل الإعلام الإنجليزية: "أعتقد أن المنتخب الأمريكي قادر على الهيمنة على كرة القدم، ربما خلال 10 أو 15 عاماً، أو ربما خلال فترة زمنية أقل تتراوح بين 5 و7 سنوات، فالإمكانات هائلة، وفي غضون 5 أو 10 سنوات سنكون الفريق الأول عالمياً".
The latest on our @CNationsLeague semifinal opponents ⤵️
— U.S. Soccer Men's National Team (@USMNT) March 18, 2025وتولى بوكيتينيو مسؤولية المنتخب الأمريكي في سبتمبر (أيلول) الماضي خلفاً للمدرب جريج بيرهالتر، وسيقود الفريق في كأس العالم 2026.
وأضاف المدرب الأرجنتيني: "الضغط سيكون قائماً على المنتخب الأمريكي باعتباره منظم البطولة، وفي أي رياضة يسعى الأمريكان لتحقيق الفوز، واللاعبون أيضاً يدركون أن الضغط سيكون كبيراً، والرئيس دونالد ترامب يحب الضغوط، وأرحب بذلك، لأنه سيعني أن نكون في أقصى درجات الحماس، ونحن مستعدون لتقديم الأفضل".
ويرحب ماوريسيو بوكيتينيو بضغوط ترامب لكنه لم يبد ارتياحاً لما قاله جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لترامب أثناء زيارته الأخيرة للبيت الأبيض بشأن قدرة المنتخب الأمريكي على الفوز بكأس العالم.
وقال "لقد قال إنفانتينو (نعم)، وهي إجابة مخيبة لي، لأنه كان من الأفضل أن يقول للرئيس الأمريكي أن الإجابة على هذا السؤال ستكون أفضل من مدرب الفريق بوكيتينيو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنتخب الأمريكي منتخب أمريكا المنتخب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.