شحن السيارات الكهربائية يماثل سرعة الوقود التقليدية| تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ارتفعت أسهم شركة بي واي دي بعد إعلانها عن تقديم تقنية "Super e -Platform"، وهذه التقنية قادرة علي شحن السيارات الكهربائية بسرعة تقارب مدة تزويد السيارات التقليدية بالوقود.
تعمل تقنية Super e -Platform بالسيارات الكهربائية علي قطع مسافة 400 كم/ساعة بعد شحن السيارة لمدة 5 دقائق ، وتلك الخطوة مهمة جدا في عالم صناعة السيارات الكهربائية الجديدة .
ومن جانبه أوضح رئيس مجلس الإدارة والمؤسس وانج تشوانفو، قائلا :" أن نظام البطارية والشحن الجديد قادر على توفير مدى يصل إلى 470 كم/ساعة بعد شحنها لمدة 5 دقائق، وتم التأكد من خلال الاختبارات التي أجريت على سيارات بي واي دي السيدان الجديدة والتي يطلق عليها اسم Han L.
تخطط شركة بي واي دي لتركيب أكثر من 4000 محطة شحن فائق السرعة بالصين ، على الرغم من أنها لم تعلن عن جدول زمني أو تفاصيل تمويل المشروع .
وتم توفر أحدث أجهزة الشحن السريع من شركة تسلا الأميركية والتي تصل قدرتها في الشحن إلي 500 كيلوواط، وذلك يضيف 270 كم/ساعة من المدى خلال 15 دقيقة.
والجدير بالذكر ان شركة مرسيدس بنز الألمانية أعلنت أن سيارتها الكهربائية بالكامل CLA ستكون قادرة على شحن مسافة 325 كم/ساعة في مدة 10 دقائق فقط .
- تاريخ شركة بي واي دي في صناعة السياراتشركة بي واي دي أوتو المحدودة هي شركة رئيسية تابعة لمجموعة بي واي دي، وهي شركة صينية متعددة الجنسيات مدرجة في البورصة.
وتأسست شركة بي واي دي في عام 2003 بعد استحواذها على شركة شيان تشينتشوان للسيارات وإعادة هيكلتها، وبدأت الشركة رحلتها في تصنيع السيارات بإطلاق بي واي دي F3 عام 2005، ثم دخلت عالم السيارات الكهربائية بإطلاق بي واي دي F3DM عام 2008 كأول سيارة هجينة قابلة للشحن، وسيارة بي واي دي e6 عام 2009 كأول سيارة كهربائية تعمل بالبطارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بي واي دي السيارات الكهربائية السيارات التقليدية المزيد السیارات الکهربائیة شرکة بی وای دی کم ساعة
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
كشفت شركة لوتس البريطانية للسيارات، يوم الجمعة، عن خطط لتسريح ما يصل إلى 270 موظفًا من مصنعها ومقرها الرئيسي في هيثيل، شرق إنجلترا.
وجاء القرار، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في سياق تحديات مركبة تواجه الشركة تشمل تقلبات السوق العالمية والرسوم الجمركية الأمريكية.
ورغم المكاسب المسجلة في حجم المبيعات، إلا أن الشركة تكبّدت خسارة صافية بلغت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس فجوة متنامية بين النمو والربحية.
أوضحت لوتس في بيان أنها تسعى الآن لتعزيز تعاونها مع الشركة الأم جيلي الصينية، لكنها في الوقت نفسه أكدت التزامها بالحفاظ على وجودها في المملكة المتحدة.
تراجع الطلب وضعف الأداءمن بين أبرز أسباب الأزمة التي تمر بها لوتس، انخفاض الطلب بشكل لافت على سيارتيها الكهربائيتين Eletre وEmeya.
فبينما كانت هذه السيارات تحمل آمالاً كبيرة لدخول عصر السيارات الكهربائية، فشلت حتى الآن في منافسة الطرازات الرائدة في السوق، سواء من حيث الأداء أو مدى القيادة.
وهو ما دفع شريحة من المشترين المحتملين إلى التوجه نحو علامات أخرى.
ضغوط جمركية خانقةتفاقمت أزمة لوتس مع استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة من المملكة المتحدة والصين.
وتبلغ هذه الرسوم حاليًا 25% على السيارات القادمة من بريطانيا، و145% على المركبات المنتَجة في الصين، حيث تقوم لوتس بتجميع طرازي Eletre وEmeya في منشآت جيلي في ووهان.
النتيجة المباشرة: إيقاف جميع شحنات لوتس إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.
وتُعد السوق الأميركية من بين الأهم استراتيجيًا للشركة، ما يجعل توقف التصدير خطوة قسرية ذات تداعيات ثقيلة، خاصة على الهوامش الربحية.
مستقبل غير مؤكد لسيارات لوتس الكهربائية
المخاوف لم تقف عند الحاضر، بل تطال مستقبل لوتس الكهربائي برمّته، إذ بات مصير سيارة Type 135 الكهربائية، التي كان يُفترض أن تكون البديل المستقبلي لطراز Elise بحلول 2027، في مهب الريح.
في ظل التراجع المالي، والجمود التسويقي، وضبابية الأسواق، قد يتم تأجيل المشروع أو حتى تجميده.
رغم ارتباطها العريق بالهوية البريطانية، تجد لوتس نفسها اليوم في مأزق يتطلب قرارات جذرية.
ما هو واضح حتى الآن أن لوتس، مثل كثير من صانعي السيارات التقليديين، تمرّ بمرحلة إعادة تشكّل وسط سوق كهربائي لا يرحم، تُحدده القدرة على التكيف، والابتكار، والسياسة التجارية الدولية.