"البديوي" يؤكد الأهمية الإستراتيجية للعلاقات "الخليجية - الأمريكية"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن دول المجلس تؤكد الأهمية الإستراتيجية للعلاقات الخليجية - الأمريكية، التي تعزز التشاور والتنسيق والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات، وذلك تأكيدًا لما صدر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية يوم 7 يونيو الماضي.
أخبار متعلقة عهد جديد.. رئيس "كاوست" يكشف لـ اليوم" تفاصيل الاستراتيجية الجديدة للجامعة28 متدربًا في اختتام دورة "الأهمية الاقتصادية والبيئية لخيار البحر"ولي العهد يطلق الاستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بينه ودانيال بنيام نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية، أمس الأربعاء.
شراكات إستراتيجية متنامية
جرى خلال الاتصال التأكيد من الجانبين على أهمية الشراكات الإستراتيجية المتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، ودورها في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.
كما أكد الأمين العام أن دول المجلس تسعى دائما إلى الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي من خلال الشراكات الإستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تؤكد على الأهمية الاستراتيجية #للعلاقات_الخليجية_الأمريكية، والتي تعزز التشاور والتنسيق والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات https://t.co/oEWAP9P5Df#مجلس_التعاون #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/ctRO48wbDQ
— مجلس التعاون (@GCCSG) August 23،2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي العلاقات الخليجية الأمريكية الولايات المتحدة الشرق الأوسط مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.