واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.
وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.
في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.
وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.
وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.
وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".
وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست إسرائيل غزة نتنياهو حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
قال مراجع غيث، عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، إن رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التقارير المالية يجب أن تصدر عن وزارة المالية باعتبارها المصدر الرسمي للبيانات المتعلقة بالنفقات.
وأوضح غيث لـ“فواصل” أن الحديث عن وجود فائض في الميزانية غير صحيح، موضحًا أن ما يوجد بالفعل هو فائض نقدي، ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، علاوة العائلة، علاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات المالية.
وأكد غيث أن الفائض الحقيقي لا يُقاس بوجود أموال غير مصروفة، بل بمقارنة الميزانية المرصودة بالتنفيذ الفعلي، مشددًا على أن الإعلان عن فائض مالي دون إجراء هذه المقارنة أمر غير دقيق وغير مهني.
وأشار غيث إلى أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي تقع مسؤوليتها على المصرف المركزي، الذي قام بفتح الباب أمام المخصصات الشخصية والاستيراد العشوائي دون فرض أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
الوسومليبيا