كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في جمهورية إندونيسيا، وشهدت الأيام الأخيرة حضورًا كبيرًا لسفر الإفطار التي نفذتها الوزارة في ثلاث مدن كبرى في مختلف المحافظات الإندونيسية، بلغ عدد المستفيدين منها 33 ألف صائم.

 

ففي مشهد يعكس عظمة التلاحم الإسلامي وروح العطاء، سجل الحضور في برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في مدينة سولو بإقليم جاوة الوسطى في جمهورية إندونيسيا يوم الجمعة الماضي الموافق 14 رمضان للعام 1446هـ، رقمًا قياسيًا بصفته أكبر مائدة إفطار رمضانية بدول آسيان، وتجاوز عدد الحضور 20 ألف صائم، وامتدت المائدة على مساحة 2800 متر طولي في مضمار “ماناهان” الرياضي بوسط المدينة، في حين حصدت شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية في إندونيسيا للعام الثاني على التوالي بحجم وطول المسافة التي أقيمت عليها السفرة البالغة 2800 متر.

اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: الزكاة والصدقة تنفيان عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيعان المودة والرحمة بين الناس

وجاءت المدينة الثانية التي استهدفها البرنامج مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية، حيث نظمت الوزارة حفل إفطار كبير بجامع تسع وتسعين قبة أحد أهم المعالم الإسلامية البارزة في العالم، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.

 

وجاءت المدينة الثالثة كنداري الواقعة في سولاوسي الجنوبية الشرقية، حيث استفاد من المائدة 3000 صائم وساعدت في تعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع المسلم، إذ يُعد هذا النوع من الإفطار فرصة لتقوية وتعزيز  التضامن والتآلف بين المسلمين، وتجسد هذه الموائد الرمضانية الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتقوية الروابط بين المسلمين في إندونيسيا ومختلف دول العالم ومد جسور التواصل معهم والذي يعكس ريادتها للعالم الإسلامي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة

مكة المكرمة

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أهمية الشاذروان المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة.

وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”: ” الشاذروان هو الرخام الأبيض المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة من جميع الجهات عدا جهة الحطيم «حجر إسماعيل عليه السلام»، وفيه الحلقات التي يُثبت بها كسوة الكعبة المشرفة” .

ويُذكر أن الشاذروان يلتف حول الكعبة المشرفة من جميع جهاتها باستثناء جهة الحطيم، ويُعد جزءًا مضافًا وليس من أصل بناء الكعبة، إذ شُيِّد كدعامة لتعزيز جدرانها السفلية وحمايتها من تأثير السيول التي كانت تضرب الحرم المكي عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • حضور لافت لشيوخ الصحفيين في أعمال الجمعية العمومية للنقابة (فيديو)
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • في دار الطائفة الدرزية.. ماذا سيجري اليوم؟
  • سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج برنامج «حماية الطفل»
  • شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان يُقلّد الملحق العسكري رتبته الجديدة
  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • مصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية