"أبشع حيوان في العالم" يفوز بجائزة "سمكة العام"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بعد أكثر من عقد من تصنيفها"أبشع حيوان في العالم"، عادت سمكة الفقاعة "بلوب فيش"، بقوة وحصلت على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وهيمن هذا المخلوق غير الجذاب على المنافسة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "من الجبال إلى البحر" للحفاظ على البيئة، محققةً اللقب بحصولها على 1286 صوتاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وتبدو سمكة الفقاعة، أو ما يُعرف باسم Psychrolutes marcidus "سايكروليتس مارسيدوس"، تماماً كما يوحي اسمها، كومة صغيرة من مادة لزجة أرجوانية اللون، بوجه يُذكرنا بشيخٍ غاضبٍ للغاية، وفق "نيويورك بوست".
ومظهرها، وإن لم يكن جذاباً بصرياً، ضروري، حيث يمنحها تشريحها الفريد القدرة على النمو في أعماق المحيط قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا.
تشريح مميز
ومثل قنديل البحر، لا تمتلك سمكة الفقاعة هيكلاً عظمياً كاملاً أو قشوراً، كما أنها تفتقر إلى العضلات ومثانة السباحة، التي تمتلكها الأسماك الأخرى للمساعدة في الحفاظ على طفوها، وبدون مثانة سباحة، تميل الأسماك الأخرى إلى فقدان السيطرة والغرق أو الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الماء. بدلاً من ذلك، يسمح نسيج سمكة الفقاعة المائع لها، بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة، بالطفو فوق قاع البحر دون عوائق.
وانتشر هذا النوع النادر من الأسماك على الإنترنت بعد فوزه بجائزة "أبشع حيوان في العالم" في عام 2013، ولا تزال هذه السمكة الخالية من العظم شائعة في ثقافة الميمات على الإنترنت حتى يومنا هذا، لكن الصورة الشائعة لهذا الحيوان البحري لا تعكس شكل السمكة وهي مغمورة في الماء، ففوق السطح، يُشوه الضغط المفاجئ السمكة، مما يمنحها الشكل المنصهر الذي تشتهر به على الإنترنت.
مهددة بالانقراض
وفي حين أن هذه الكائنات البحرية اللزجة تزدهر في أعماق البحار، إلا أن أعدادها وموائلها أصبحت عرضة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار، وفقاً لما ذكره كونراد كورتا، المتحدث باسم صندوق Mountains to Sea Conservation ، في بيان صحفي.
وفازت سمكة الفقاعة بفارق أقل من 300 صوت، بينما ذهب المركز الثاني إلى "سمكة الخشن البرتقالي"، وكما هو الحال مع سمكة الفقاعة، تُعتبر سمكة الخشن البرتقالي التي حلت في المركز الثاني من الأنواع المهددة بالانقراض.
وصرح كيم جونز، المدير المشارك لمؤسسة Mountains to Sea Conservation: "من بعض النواحي، كان من المناسب أن تكون سمكة الفقاعة وسمكة الخشن البرتقالي متقاربتين في النهاية، يعيش كلاهما في بيئات بحرية عميقة بالقرب من نيوزيلندا، وغالباً ما يتم صيد سمكة الفقاعة عرضياً أثناء صيد سمك الخشن البرتقالي بشباك الجر القاعية، في حين أن حالة الحفاظ على سمكة الفقاعة غير معروفة بدقة، فإن أعداد سمك الخشن البرتقالي تعاني، وستعود الإدارة الدقيقة لسمك الخشن البرتقالي وموائله بالنفع على سمكة الفقاعة أيضاً".
وتهيمن نيوزيلندا على سوق سمك الخشن البرتقالي، حيث تُمثل حوالي 80% من إجمالي المصيد، جميع المتنافسين من الأنواع المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر باستثناء سمك القد الأزرق، الذي جاء في المركز الأخير بـ 260 صوتاً فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
حيوان مفترس قادم من مصر يهاجم جنودا بالجيش الإسرائيلي على الحدود
سرايا - كشفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن حيوانا مصريا مفترسا هو "الوشق" هاجم عددا من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقالت القناة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "مفاجأة على الحدود: حيوان نادر يهاجم جنود الجيش الإسرائيلي"، وبعد ورود بلاغات عن عضة مشتبه بها لجنود في منطقة الحدود المصرية، توجه مفتش من هيئة المحميات الطبيعية إلى مكان الحادث، واصطاد حيوان الوشق المصري، وتم نقله إلى مستشفى الحياة البرية لفحصه.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "نحن ندرس ما إذا كان قد أصبح حيوان الوشق معتادًا على البشر بسبب قربه من قاعدة عسكرية".
ووصفت القناة العبرية الحادثة بغير العادية خلال عملية حماية الحدود المصرية، موضحة أنه عند ورود بلاغ الليلة الماضية (بين الثلاثاء والأربعاء) عن عضة مشتبه بها من قبل جنود يعملون في منطقة جبل حريف بالقرب من الحدود المصرية، تم القبض على حيوان بري مفترس نادر، هو الوشق، من قبل مفتش من هيئة الطبيعة والمتنزهات الذي وصل إلى مكان الحادث بعد البلاغ.
وأفادت الهيئة بأن الوشق الذي تم اصطياده نقل إلى مستشفى للحياة البرية لإجراء الفحوصات عليه، وأن أحد الاحتمالات التي جاءت نتيجة الفحص هو أن الوشق أصبح معتادًا على التواجد بين البشر بسبب قرب بيئته من قاعدة عسكرية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1469
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 11:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...