"تقضى بها الحوائج".. الإفتاء توضح كيفية أداء صلاة الحاجة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: هل يوجد سور يقرأها الإنسان أثناء صلاة الحاجة أم الآيات التي تجري على خاطر الإنسان أثناء الصلاة؟.
ورد ممدوح، قائلاً:" إن المطلوب هو قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ولكن بعض من العلماء يرى أن صلاة الحاجة ليست ركعتين فقط".
وأضاف أن الجمهور يرى أنها ركعتان، وأما السادة الحنفية فقالوا في صلاة الحاجة إنها أربع ركعات، وأما الامام الغزالي فنقل كلاما عن بعض السلف بأن صلاة الحاجة اثنتي عشرة ركعة، وعلى القول إنها ركعتان ولا يوجد شيء معين ورد بأن يقرأه، مستشهدا بقوله تعالى {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ }.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الحنفية عندما قالوا أنها أربع ركعات أن تقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وأن تقرأ آية الكرسي ثلاث مرات، وأما باقي الركعات تقرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين.
وتابع: أن الامام بن عابدين ينقل عن مشايخه بأنهم يقولون: صلينا هذه الصلاة فقضيت حوائجنا، وهذه تكون من المجربات.
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همّا إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
دعاء قضاء الحاجةصلاة قضاء الحاجة تصلى عند وجود الحاجة أي من يريد الزواج أو يريد وظيفة معينة او اى شئ، حيث كان الصحابة يصلون صلاة قضاء الحاجة لكل شئ يريدونه من الله عز وجل، ويستحب صلاة قضاء الحاجة قبل الفجر فى وقت السحر أى فى جوف الليل، فيصلي فيه الإنسان ويدعو الله بهذا الدعاء وهو « اللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى»، وإذا لم يستطيع الإنسان قول هذا الدعاء فعليه ان يحمد الله ويصلى على النبي ويدعو الله بقضاء حاجته وتكررها كثيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الحاجة
إقرأ أيضاً:
هل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام في رمضان الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول تأثير تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين على صحة الصيام، ليؤكد أن هناك ضوابط شرعية تحكم الحديث بين الخاطب ومخطوبته، مشددًا على ضرورة أن يكون الكلام بالمعروف، أي خاليًا من الابتذال أو خدش الحياء، وأن يلتزم بالأخلاق والقيم.
وتساءل الورداني: "هل التعبير عن الحب يخرج عن المعروف؟"، موضحًا أن هناك فرقًا بين الكلام العاطفي الذي يعبر عن مشاعر الاحترام والمودة، مثل إظهار الاهتمام والحرص على الزواج، وبين الحديث الذي يتجاوز ذلك إلى إثارة الغرائز وتحريك الشهوات، حيث يصبح الأخير مذمومًا وغير مقبول شرعًا.
وأكد أن الكلام العاطفي في حد ذاته لا يُبطل الصيام، ولكن على المخطوبين تقوى الله في حديثهم والابتعاد عن أي كلمات قد تجرّ إلى معصية، مشيرًا إلى أن الصيام يظل صحيحًا، إلا أن صاحبه قد يكون ارتكب ما يُنقص من ثوابه إذا تجاوز في حديثه.
وفي سياق آخر، تداول البعض أدعية خاصة بالمحبين قبل الإفطار، منها دعاء بالرزق والخير للحبيب، وأدعية للمخطوبين الذين تفصل بينهم المسافات، متضرعين إلى الله أن يجمع بينهم بالحلال ويسهل لهم الخير في حياتهم.