قالت الإعلامية سارة حازم، إننا يجب أن نفكر بحذر شديد عندما نتعامل مع السوشيال ميديا، مشيرة إلى أنه من المؤكد أن الكلام كله ليس كذباً وأيضًا ليس الكلام كله حقيقياً.

انتشار شائعات على السوشيال

وأضافت حازم، خلال برنامج «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن الأيام الأخيرة انتشر بوست على مواقع التواصل الاجتماعي يطلب صاحبه من رواد التواصل أن يتحدثوا عن مشاكل وجدوها في العمل.

وتابعت: «أكثر من 25 ألف تعليق بيتكلم على مواقف في الشغل، أغلبها كان عن المطاعم والمنشآت الفندقية، وكان أغلب الكلام مقزز وعن أكل فاسد».

وواصلت: «منقدرش ننكر أن الكلام كله كان غلط، لكن مش كل الكلام برضو صح، ولازم أسأل نفسي أعرف منين أن صاحب التعليق ده قصته حقيقية؟، وليه ميكونش عاوز ينتقم من العمل بتاعه بعد الخروج منه».

تعليقات المتابعين

ولفتت إلى أن بعض التعليقات ذكرت أسماء مطاعم وفنادق معينة، معلقة: «ممكن دي حملات موجهة للانتقام من أماكن بعينها، وعشان كده لازم نخلي بالنا منها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

الثقافة والسوشيال ميديا

توصلت رسالتي العلمية التي استطعت من خلالها نيل درجة الماجستير (تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي: دراسة تطبيقية على دار الأوبرا المصرية) إلى نتائج هامة بشأن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، وضرورة استخدامها في الترويج للمنتج الثقافي وتسويقه، وجذب اهتمام الجمهور، وسبل الاستغلال الأمثل لها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، كما تضمنت الرسالة توصيات لكل الجهات المعنية بالثقافة والإعلام ولكن للأسف على أرض الواقع الأمر يختلف كثيرًا.

مازالت العقول المتحجرة والفكر العقيم يتحكم في مقاليد الأمور داخل المؤسسات الثقافية، فلم تدرك تلك العقول أن العصر الرقمي قد جعل المجال مفتوحًا للجميع، ولم يعد الاعتماد على المنشورات الورقية كافيًا لجذب اهتمام الجمهور، وأن المجتمع الشبكي صار يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل النشر الالكتروني هو الأسرع والأكثر انتشارًا وتأثيرًا.

ومن المفارقات العجيبة أن يتم التحقيق داخل أهم مؤسسة ثقافية مصرية مع أدمن صفحة على موقع فيسبوك- تهتم بمتابعة فعاليات تلك المؤسسة والترويج لها بجهد تطوعي تمامًا- وتوجيه اتهام بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للجهة الثقافية لأن الصفحة تنشر صور منشورات الدعاية الورقية الصادرة من تلك المؤسسة دون حذف أي من مكونات التصميم مع إضافة شعار الصفحة!! وكأن السادة المسئولين لا يعلمون أنه أمر متعارف عليه في عالم التواصل الاجتماعي لمعرفة مصدر النشر عند تداول المنشور الكترونيًا.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل تم توجيه الاتهام ذاته لكل مسئولي الصفحات على مختلف المواقع؟! بالطبع لا، إذن لماذا تم توجيه هذا الاتهام لصفحة محددة دون غيرها؟!

الإجابة العجيبة: لأن أدمن الصفحة المقصودة يعمل داخل المؤسسة ذاتها!! والمعنى واضح فالمؤسسة الثقافية لا يمكنها مطاردة كل من يستخدم منشوراتها أو محاسبته لكنها بسهولة تستطيع التوصل لأحد موظيفها واتهامه وتهديده والتحقيق معه وأيضًا توقيع جزاء عليه والإضرار به ماديًا ومعنويًا دون تقدير قيمة جهده التطوعي المبذول لخدمة المؤسسة من خلال إنشاء صفحة تستنزف جهده ووقته خارج ساعات العمل!!

فهل يمكن توقع ازدهارًا ثقافيًا في ظل سيطرة عقول توقفت داخل دنيا الورق المطبوع وتحاول فرض قوانينه على عالم رقمي يحمل مفردات جديدة ووسائل مختلفة؟! وهل المشكلة في تحجر العقول أم في قوانين لا تتواءم مع الرقمنة!!

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| كارولين عزمي وهاجر أحمد يشعلان السوشيال ميديا.. دراسة: نظر الأطفال والمراهقين فى خطر.. أسنانك تحتوي على 700 نوع من البكتيريا
  • جيب قصيرة.. بوسي تشعل السوشيال ميديا بظهورها
  • الحقيقة الكاملة وراء مشهد ابتسامة السماء المنتشر على السوشيال ميديا
  • مي الغيطي تشعل مواقع السوشيال ميديا بصور حفل زفافها
  • "التكنولوجيا الحديثة" سلاح "الداخلية" لكشف ملابسات فيديوهات أثارت الجدل عبر "السوشيال ميديا "
  • ما ضوابط الإذن بمراقبة حسابات السوشيال ميديا والمحمول؟.. القانون يجيب
  • روبي تشعل السوشيال ميديا بإطلالة تخطف الأنفاس.. فستان ذهبي وقصة جريئة (صور)
  • حرق الكلب أشعل السوشيال ميديا.. معاكسة سيدة تتسبب في معركة عنيفة بشوارع القليوبية
  • عودة لافتة للشيخة مهرة إلى السوشيال ميديا
  • الثقافة والسوشيال ميديا