لبنان ٢٤:
2025-02-23@12:00:42 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن":لم يتردد الحزب التقدمي الاشتراكي في التأكيد جهاراً، على مشاركته في أي جلسة انتخابية رئاسية، بمعنى عدم اللجوء إلى المقاطعة في حال عُقد الاتفاق بين «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» على دعم فرنجية. هذا ما قاله علانية أمين سرّ الحزب ظافر ناصر خلال إطلالاته الإعلامية الأخيرة.

وهو موقف بدا في الوقت الرئاسي المستقطع، وكأنه تمريرة للحزب تطمئنه الى أنّ النصاب القانوني سيكون مؤمناً فيما لو نجح في اقناع باسيل بترشيح رئيس «المرده».ولكن التدقيق في سلوك ومسار الرئيس السابق للحزب، وليد جنبلاط خلال المرحلة الأخيرة، وهو لا يزال مرشد الحزب وزعيمه وقائده، يبيّن أنّ الاشتراكيين لم يحسموا خيارهم ولو أنّهم شكلوا واحداً من أضلع التقاطع حول اسم جهاد أزعور. ولا تزال الخيارات أمامهم مفتوحة على كلّ الاحتمالات، وما تأكيدهم على عدم المقاطعة إلا من باب الجلوس على خطّ الوسط، بانتظار نضوج التسوية الاقليمية، أو أي اتفاق داخلي من شأنه أن يخطف الرئاسة.ساذج من يعتقد أنّه في حال تمكن «حزب الله» من خطف الرئاسة لمصلحة فرنجية، وسط لامبالاة خارجية، أميركية - سعودية، سيكون «اللقاء الديموقراطي» خارج هذه الطبخة. وليد جنبلاط ليس من قماشة القوى السياسية التي تعشق التغريد خارج جنّة السلطة والاكتفاء بمقاعد المعارضة. لم يفعلها ولن يفعلها راهناً. لكن الاشتراكيين متيقنون أنّ هذا السيناريو لا يزال غير قابل «للتقريش» والترجمة، ودونه الكثير من العقبات والعراقيل. هم متأكدون أنّ ظروف الرئاسة لم تنضج لا محلياً ولا إقليمياً، ولذا لا مانع من تسجيل موقف «مبدئي» حول التمسك بخيار المشاركة في الجلسات الانتخابية.هذا مع العلم أنّ بعض قوى المعارضة تكشف أنّ الاشتراكيين لم يتوقفوا يوماً عن توجيه الرسائل التطمينية إلى قوى المعارضة للتأكيد على وقوفهم إلى جانب هذا الاصطفاف. ولكن يبدو أنّ الجنبلاطيين لن يستخدموا «بطاقة المقاطعة»، الا في حال فرضت التطورات الاقليمية خطوطاً حمراء جديدة تحول دون تمكن «حزب الله» من تأمين الرئاسة الأولى لمصلحة حليفه. أمّا غير ذلك، فلا ضير من ترك الهامش واسعاً أمام احتمال أن يكون فرنجية يوماً، الأقرب إلى قصر بعبدا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع حزب الله.. هكذا يحاول التيار إحياء العلاقة

رأت مصادر سياسية أنَّ "التيار الوطني الحر" بدأ بالتناغم مع "حزب الله" انطلاقاً من تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله.   ولاحظت المصادر أنَّ "عناصر أساسية" في "التيار" باتت تستخدم الخطاب المعنوي تجاه الحزب تزامناً مع التشييع للقول إن "الوطني الحر" يُساند "حزب الله" في مناسبته الحالية.   المصادر اعتبرت أن هذا الغزل هدفه سياسيّ بعد "الإفتراق" الذي حصل بين الحزب و "التيار" طيلة الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "التيار" يحاول إعادة حشد الدعم والمُساندة من "حزب الله" إستعداداً لخوض الإنتخابات النيابية عام 2026.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فرنجية في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين: ستبقيان في وجدان كل الأحرار
  • بالصورة.. فرنجية يشارك بتشييع نصرالله
  • مع حزب الله.. هكذا يحاول التيار إحياء العلاقة
  • القمة في القاهرة| تعادل سلبي بين الأهلي والزمالك أول 15 دقيقة
  • غريم الأمس صديق اليوم.. 3 لاعبين في قائمة مباراة القمة لعبوا للأهلي والزمالك
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • حزب الله مأزوم مالياً؟
  • رباح المهدي: آخر كلام في مسألة عبد الرحمن