لبنان ٢٤:
2024-11-22@23:34:16 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن":لم يتردد الحزب التقدمي الاشتراكي في التأكيد جهاراً، على مشاركته في أي جلسة انتخابية رئاسية، بمعنى عدم اللجوء إلى المقاطعة في حال عُقد الاتفاق بين «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» على دعم فرنجية. هذا ما قاله علانية أمين سرّ الحزب ظافر ناصر خلال إطلالاته الإعلامية الأخيرة.

وهو موقف بدا في الوقت الرئاسي المستقطع، وكأنه تمريرة للحزب تطمئنه الى أنّ النصاب القانوني سيكون مؤمناً فيما لو نجح في اقناع باسيل بترشيح رئيس «المرده».ولكن التدقيق في سلوك ومسار الرئيس السابق للحزب، وليد جنبلاط خلال المرحلة الأخيرة، وهو لا يزال مرشد الحزب وزعيمه وقائده، يبيّن أنّ الاشتراكيين لم يحسموا خيارهم ولو أنّهم شكلوا واحداً من أضلع التقاطع حول اسم جهاد أزعور. ولا تزال الخيارات أمامهم مفتوحة على كلّ الاحتمالات، وما تأكيدهم على عدم المقاطعة إلا من باب الجلوس على خطّ الوسط، بانتظار نضوج التسوية الاقليمية، أو أي اتفاق داخلي من شأنه أن يخطف الرئاسة.ساذج من يعتقد أنّه في حال تمكن «حزب الله» من خطف الرئاسة لمصلحة فرنجية، وسط لامبالاة خارجية، أميركية - سعودية، سيكون «اللقاء الديموقراطي» خارج هذه الطبخة. وليد جنبلاط ليس من قماشة القوى السياسية التي تعشق التغريد خارج جنّة السلطة والاكتفاء بمقاعد المعارضة. لم يفعلها ولن يفعلها راهناً. لكن الاشتراكيين متيقنون أنّ هذا السيناريو لا يزال غير قابل «للتقريش» والترجمة، ودونه الكثير من العقبات والعراقيل. هم متأكدون أنّ ظروف الرئاسة لم تنضج لا محلياً ولا إقليمياً، ولذا لا مانع من تسجيل موقف «مبدئي» حول التمسك بخيار المشاركة في الجلسات الانتخابية.هذا مع العلم أنّ بعض قوى المعارضة تكشف أنّ الاشتراكيين لم يتوقفوا يوماً عن توجيه الرسائل التطمينية إلى قوى المعارضة للتأكيد على وقوفهم إلى جانب هذا الاصطفاف. ولكن يبدو أنّ الجنبلاطيين لن يستخدموا «بطاقة المقاطعة»، الا في حال فرضت التطورات الاقليمية خطوطاً حمراء جديدة تحول دون تمكن «حزب الله» من تأمين الرئاسة الأولى لمصلحة حليفه. أمّا غير ذلك، فلا ضير من ترك الهامش واسعاً أمام احتمال أن يكون فرنجية يوماً، الأقرب إلى قصر بعبدا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف 3 قواعد وصفد و14 تجمعا لجنود إسرائيليين

وأضاف أنه استهدف كذلك، 14 تجمعا لجنود اسرائيليين وأجبر مسيرة على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية ؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 21 حتى الساعة 19:10 ت.غ.

جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام. **

استهداف 3 قواعد وصفد شمال فلسطين

وقال حزب الله إنه “استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا 3 مرات؛ مرتان منها بالصواريخ، ومرة بسرب من المسيرات الانقضاضية”، لافتا إلى أن هذه القاعدة “تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني”، وهو من وحدات النخبة بجيش العدو الإسرائيلي.

وأضاف الحزب أنه “استهدف بصلية صاروخية كذلك قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”.

ولفت إلى أنه “شن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة غرب مستوطنة أييليت هشاحر”، موضحا أن هذه القاعدة تُعد “مقرا قياديا مستحدثا للفرقة 91” بجيش العدو الإسرائيلي.

** استهداف تجمعات لجنود

وفي شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة كذلك، أعلن الحزب “استهداف 7 تجمعات لجنود بصليات صاروخية في مستوطنات أفيفيم، وكفار فراديم، وشتولا، وثكنة يفتاح، ومواقع المرج وجل الدير ورامية العسكرية”.

وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 7 تجمعات لجنود العدو بصواريخ وقذائف مدفعية، وذلك جنوبي بلدة الخيام (5 تجمعات) وعند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع.

وأضاف أنه “تصدى بالأسلحة الرشاشة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربيّة لبلدة طير حرفا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.

ولفت إلى أنه استهدف ملّالة (عربة مدرعة) إسرائيلية كانت ترافق القوّة المتقدّمة بالأسلحة المناسبة؛ ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها”.

ويأتي تصاعد استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.

وردا على ذلك، توعد “حزب الله” في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ”مزيد من الخسائر والإخفاقات”، مشددا على أنه مستعد لـ”معركة طويلة”.

** تصدي لمسيرة

في جنوب كذلك، أعلن “حزب الله” التصدي لطائرة مسيرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!
  • تصريح صحافي من حزب الأمـــة القومي
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • الرئاسة خرجت من «فيتو» الحزب قسراً
  • قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
  • ما حقيقة موقف حزب الله من مفاوضات وقف إطلاق النار؟!
  • حزب الله يستهدف 3 قواعد وصفد و14 تجمعا لجنود إسرائيليين
  • بياناتٌ جديدة من حزب الله.. ماذا أعلن مساء؟
  • حزب الله يعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية
  • في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر