عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة يتجاوز 450 شهيدا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة، الاربعاء، مع تواصله لليوم الثاني على التوالي ..
واكدت مصادر طبية بتجاوز الشهداء لحاجز الـ450 في حين بلغ المصابين اكثر من 500 غالبيتهم من النساء والاطفال.
وكانت قوات الاحتلال واصلت اليوم عدوانها المكثف على القطاع لليوم الثاني على التوالي.
وافادت مصادر اعلامية وطبية بتسجيل سقوط 14 شهيدا منذ الفجر.
ويتعرض القطاع منذ مساء الاثنين لعدوان صهيوني مكثف مع قرار الاحتلال نسف اتفاق وقف اطلاق النار الذي لم يدوم طويلا.
وتضاف الحصيلة الجديدة إلى اكثر من مئة وخمسين الف سقطوا بين شهيد وجريح ومفقود خلال الاشهر التيي سبقت الاتفاق واستمرت المواجهات فيها لأكثر من 400 يوم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
درعا-سانا
في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.
وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.
ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.
بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.
من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.
وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.
وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.