مجموعة أغذية تدعم مبادرة «المليون خبزة» بدقيق «المطاحن الكبرى»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت مجموعة «أغذية»، شراكتها مع هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومخابز خبزة، في مبادرة «المليون خبزة»، وذلك في إطار أجندة المجموعة للمسؤولية المجتمعية، ولتأكيد التزامها بدعم المجتمعات التي تعمل بها.
تهدف مبادرة «المليون خبزة»، التي أطلقتها مخابز خبزة، بدعم من هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، إلى توفير الدعم الغذائي الأساسي لأكثر من 200,000 فرد من ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء الإمارات خلال رمضان، وتتماشى مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع.
قدّمت مجموعة «أغذية»، من خلال علامتها التجارية الرائدة «المطاحن الكبرى»، أكثر من 22,000 كجم من الدقيق، إضافة إلى 100,000 عبوة من مياه العين، لدعم إنتاج أكثر من نصف مليون رغيف، ما يجعلها أكبر المساهمين في مبادرة «المليون خبزة».
يأتي ذلك في إطار اتفاقية تعاون بين «هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، و«مجموعة أغذية»، و«مخابز خبزة»، لتعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الجهود لإحداث بصمة تنموية مستدامة في المجتمعات الأكثر احتياجاً.
قيم الكرم والعطاء
قال عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة أغذية: «تتزامن هذه الشراكة مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يجسد قيم الكرم والعطاء التي غرسها الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتحمل مشاركتنا اليوم معنى خاصاً للمجموعة، حيث نستكمل عبر «المطاحن الكبرى» التي أسسها الشيخ زايد في عام 1978، مسيرة العطاء التي بدأها. واليوم، نواصل إرثه ونشهد بفخر دور «المطاحن الكبرى» كركيزة أساسية في قطاع الأغذية بالدولة، حيث توفر الدقيق والمكونات اللازمة لإنتاج 500,000 رغيف، إلى جانب 100,000 عبوة من «مياه العين» للمبادرة ذاتها. هذه المساهمة لتأكيد التزامنا بتكريم رؤية الوالد المؤسس، وترسيخ روح العطاء في جوهر رسالة المجموعة».
وقال نزار كيالي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال الزراعية في مجموعة أغذية:«بصفتها العلامة التجارية الرائدة في الدولة بمجال الدقيق، ولأن «المطاحن الكبرى» لطالما كانت اسماً موثوقاً به في الإمارات منذ تأسيسها لعقود طويلة، بفضل جودتها العالية وثقة عملائه، فإن دورنا لا يقتصر على الريادة السوقية، بل يشمل أيضاً التزامنا بالمسؤولية المجتمعية. إن مساهمتنا في توفير المكونات الأساسية لإنتاج أكثر من نصف مليون رغيف خبز للمجتمعات الأكثر احتياجاً، تعكس التزامنا العميق بالتنمية المستدامة، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه «أغذية» في دعم المجتمعات التي تعمل بها. الريادة الحقيقية في قطاع الأغذية لا تتعلق فقط بالنمو التجاري، بل باستخدام خبرتنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام، حيثما يكون التأثير مطلوباً».
وقالت ميساء النويس، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في هيئة المساهمات المجتمعية -معاً:«يمثل إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في الإمارات دافعاً لنا جميعاً لتحويل التعاطف والإحساس بالمسؤولية إلى تغيير ملموس. وتُبرز مبادرة «مليون خُبزة» الدور الحيوي للعطاء الجماعي، إذ تتكاتف الشركات للعطاء وتعزيز جودة الحياة للجميع في مجتمعنا. تعمل الهيئة حلقة وصل بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام، ما يضمن تضافر الجهود في مجال المساهمات المجتمعية لتشكل قوة دافعة نحو إحداث أثر اجتماعي أكبر. ويسهم التعاون بين مختلف القطاعات في تحقيق التغيير الإيجابي والتكاتف والأمل. وتمثل مساهمة مجموعة أغذية نموذجاً مميزاً لقدرة الشركات على تحقيق الريادة التي لا تُقاس بالأرباح فحسب، بل بالمساهمات التي ترتقي بحياة أفراد المجتمع».
تضافر الجهود
أعربت حنان فيصل، الرئيسة التنفيذية لمخابز خبزة، عن امتنانها لدور «أغذية» المحوري في إنجاح مبادرة «المليون خبزة»، قائلة: «تمثل هذه المبادرة شهادة حقيقية على تضافر الجهود وقوة العمل الجماعي. ساهم الدعم السخي من المجموعة في تحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس، ما أتاح لنا الوصول إلى مئات الآلاف من الأفراد في جميع أنحاء الإمارات. هذه الشراكة نموذج مشرف على كيفية تضافر جهود الشركات مع المجتمعات لتحقيق أثر إيجابي مستدام.» وتأتي مشاركة «أغذية» في مبادرة «المليون خبزة» امتداداً لتبرعها الأحدث بجميع المنتجات الغذائية المتبقية من مشاركتها في معرض جلفود 2025 للجمعيات الخيرية المحلية، ما يعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية في كل خطواتها. إضافة إلى ذلك، قدمت المجموعة ما يقرب من 1.5 مليون درهم في 2024 لدعم برامج تنموية في مجالات التعليم والصحة وتمكين المجتمع في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة أغذية الإمارات مبادرة هیئة المساهمات المجتمعیة مجموعة أغذیة
إقرأ أيضاً:
«شبكة الاتصال الحكومي» منصة استراتيجية لتعزيز تفاعل الأفراد مع القيم المجتمعية
دبي - وام
عقدت «الشبكة العامة للاتصال الحكومي»، التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، اجتماعها الدوري في مجلس الخوانيج، بحضور حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وصباح سالم الشامسي، مساعد الأمين العام للاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة بالإنابة، ومشاركة مديري ومسؤولي الاتصال من مختلف الجهات الحكومية في دبي، وذلك لمناقشة المبادرات التي أطلقتها لدعم أولويات «عام المجتمع» والمساهمة في تحقيق غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33».
مواءمة الرؤى
وبهذه المناسبة، أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن شبكة الاتصال الحكومي تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التواصل بين فرق الاتصال في مختلف الجهات الحكومية، وتساهم بشكل هام في توحيد الرسائل وتحقيق التكامل المطلوب لدعم أولويات عام المجتمع.
وقالت حصة بو حميد: «تشكل مواءمة الرؤى وتبادل الخبرات بين المعنيين بالاتصال في دبي ضرورة ليس فقط لتحسين كفاءة الحملات والمبادرات، بل أيضاً لتعزيز الأثر المجتمعي لهذه المشاريع، فضلاً عن أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مواكبة التغيرات المتسارعة في أدوات التواصل وتبنّي وسائل اتصال حديثة وفعّالة، تُمكّن الجهات من الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع والتفاعل معها بطريقة أكثر تأثيرًا، بما يعزز من تفاعل الأفراد مع القضايا والقيم المجتمعية، ويساهم في تحقيق غايات عام المجتمع وترجمة أهداف الاستراتيجية الاجتماعية لإمارة دبي».
تعاون تفاعلي
ومن جهته، أكد صباح سالم الشامسي، مساعد الأمين العام للاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة بالإنابة، بأن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعام 2025 عاماً للمجتمع يؤكد أهمية ترسيخ القيم والمبادئ المجتمعية والتي تشكل الركائز الأساسية لتكوين الهوية الوطنية لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات، منوهاً بأهمية اللقاءات الدورية بين قيادات الاتصال الحكومي من مختلف الجهات لتعزيز الترابط والتكامل والتعريف بالرسائل السامية للمبادرات الملهمة والنبيلة.
وقال الشامسي: «إن نهج عمل الشبكة العامة للاتصال الحكومي هو نهج تعاوني تفاعلي حيوي قائم على تبادل المعرفة والخبرات عبر مشاركة الجهات لأهم الإنجازات في مجال الاتصال الهادف والمؤثر، من أجل متابعة التطوير والابتكار المستمرين في مجال الاتصال الحكومي الفعال الذي يعزز الوعي ويشرك كافة فئات المجتمع ويعرّف بقصص النجاح الملهمة في مختلف القطاعات».
الأثر الإيجابي
وأكدت بدور علي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، أن الاتصال الفعال والمؤثر والمتمحور حول الجمهور هو الذي يميّز قصة نجاح دبي التي ألهمت العالم، لافتةً إلى نموذج تواصل الجهات الحكومية في دبي مع مجتمعها واستحداث قنوات التواصل المباشر مع كافة فئاته.
وقالت بدور علي: «الأثر الإيجابي والزخم المستمر الذي تحققه مبادرة»عام المجتمع«و»أجندة دبي الاجتماعية 33«يتضاعف من خلال الاتصال الحكومي الذي يصل إلى الناس ويخدم احتياجاتهم ويترجم تطلعاتهم، وهذا ما تحرص عليه»الشبكة العامة للاتصال الحكومي«من موقعها كمنصة جامعة تسلط الضوء على أبرز ما تقدمه الجهات الحكومية في دبي وعلى مبادرات إدارات الاتصال فيها،» منوّهةً بمستوى تلك المبادرات وباستضافة «هيئة تنمية المجتمع» للاجتماع الدوري للشبكة.
وتضمّن الاجتماع استعراض المبادرات وجهود الاتصال المجتمعي في دعم تحقيق مستهدفات الخطط والمبادرات الاستراتيجية، وفي مقدمتها مبادرة «عام المجتمع» و«أجندة دبي الاجتماعية 33».
برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة
وقدمت ميرة الصيري، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع، عرضاً شاملاً حول جهود الهيئة في تنفيذ «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الهادف إلى دعم تأسيس ونمو الأسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتوفير بيئة اجتماعية محفزة لها، وتكريس مكانة الأسرة كنواة رئيسية في بناء مجتمع متماسك وسعيد، بالانسجام مع الأولويات الوطنية بتمكين الأسرة الإماراتية وحماية قيمها، مع المبادرات المجتمعية التي تندرج تحت مظلة واحدة، وشملت برنامج «أعراس دبي» الذي يهدف إلى دعم المقبلين على الزواج من خلال تسهيلات مالية واستشارية، ومبادرة «إفطار دبي» التي تعزز التفاهم والتواصل بين الجاليات والثقافات المختلفة.
كما استعرضت ميرة الصيري آليات التفاعل مع الفئات المجتمعية المختلفة، مثل كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، وذوي الدخل المحدود، مؤكدة أن الهيئة تعتمد على أدوات رقمية ذكية لتوصيل الرسائل المجتمعية بشكل مباشر وشامل. وركزت في كلمتها على أهمية الهوية الرقمية في بناء علاقة تواصل فعّالة بين الحكومة والمجتمع، وإشراك الأفراد في صناعة التحولات الإيجابية.
عيالنا أمانة
وقدّمت مريم الفلاحي، مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات الاجتماعية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، عرضاً حول منظومة «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، في فبراير 2025، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة رعاية الطفل في دبي.
وأوضحت أن المنظومة تعتمد على نهج شمولي ومتكامل، يبدأ من مرحلة ما قبل الولادة ويستمر حتى سن الرشد، ويشمل تقديم خدمات صحية، وتعليمية، واجتماعية وقانونية بشكل متناسق بين الجهات المعنية.
وتضم المنظومة عدة مشاريع استراتيجية، من بينها تطوير بروتوكول دبي لحماية الطفل، وبرامج تدريبية للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة الخدمات وربطها إلكترونياً بين الجهات ذات العلاقة. كما شددت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتشكيل شبكة حماية مجتمعية متكاملة ومستدامة للأطفال في دبي.
أقرب إلى المجتمع
من جهتها، قدمت شهلة الشحي، مدير إدارة الاتصال والتسويق بالإنابة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، عرضاً عن مشروع «أقرب إلى المجتمع»، الذي يتضمن مجموعة من المبادرات الرمضانية والبرامج الهادفة إلى تعزيز التواصل بين الدائرة والمجتمع.
وركز العرض على مبادرات مثل «غراس المواسم» التي تسلط الضوء على الأخلاق الإسلامية في الحياة اليومية، و«رياض القرآن» لتعليم الأطفال والناشئة علوم القرآن، و«مبادرات الفريج» التي تستهدف تعزيز الترابط بين سكان الأحياء.
كما أشارت الشحي إلى أن هذه المبادرات تندرج ضمن إطار أوسع لتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ القيم الأسرية والاجتماعية من خلال أدوات اتصال مبتكرة وتفاعلية.