رتيبة النتشة: الحرب على غزة هدف استراتيجي لنتنياهو ولن يتخلى عنها
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن خطة الهجوم على غزة تم تحضيرها من اليوم الأول لتولي رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد في مطلع مارس الجاري، لمهامه، وهذا يعني أن القضية كانت محكمة ومحسومة قبل رد حماس وقبل حتى التعديل على مقترح ويتكوف بشكل أساسي، مؤكدةً أن هذه حجج تستخدمها إسرائيل روجت قبل أيام من بدء العملية العسكرية بأن حماس استعادت قدراتها العسكرية وهي بحاجة إلى القضاء على هذه القدرات العسكرية.
وأضافت النتشة، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل دائما تستخدم فكرة المفاوضات تحت النار أو استخدام القوة المفرطة والاستعراض القوة لإظهار نفسها في أي مفاوضات من منطق القوة، وبالتالي هي لم تخطط إلى عملية عسكرية بمدة زمنية واسعة النطاق، وإنما كما كانت تتحدث وتلوح منذ عدة أيام حتى قبل هذه العملية التي كانت متوقعة بأن تضغط على حماس حتى تقبل ليس فقط مقترح ويتكوف وإنما حتى مقترح معدل إسرائيليا بتسليم المزيد من الأسرى الأحياء دون شروط ودون تعهدات في الدخول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات.
وأوضحت، أن الحرب بالنسبة لنتنياهو هي حرب مقدسة، هو لم ينوي في أي لحظة من اللحظات الدخول إلى المرحلة الثانية، ولم تكن لديه نية وكننا نتحدث عن ذلك وعن تخوفات حماس عندما طرحت إسرائيل فكرة الهدنة المتعددة المراحل لوقف إطلاق النار بأن حماس تريد ضمانات حقيقية بأن بعد المرحلة الأولى سيكون هناك مرحلة ثانية وهذا ما تعهدته الولايات المتحدة الأمريكية ولكن الولايات المتحدة مع تعاهدها بوضع ضغط على إسرائيل للإنخراط في مفاوضات المرحلة الثانية هي أيضا تريد أن تعطي مساحة من تجربة كل الخيارات بالنسبة لإسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية بشكل مريح بالنسبة لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رتيبة النتشة خطة الهجوم على غزة الهجوم على غزة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة تم بعد تنسيق كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية.
في سياق متصل، نقلت شبكة سي إن إن عن مفاوض إسرائيلي سابق تأكيده أن تجدد الغارات الإسرائيلية على غزة يعد دليلاً على فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوفاء بوعده بإنهاء الحرب وتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف المفاوض الإسرائيلي السابق أن استئناف الحرب في غزة يمثل "حكمًا بالإعدام" على الرهائن الأحياء الذين ما زالوا محتجزين هناك.
وأوضح أن استمرار العمليات العسكرية يهدد حياة هؤلاء الرهائن ويجعل أي فرصة للتفاوض أو للإفراج عنهم ضئيلة للغاية.