لبنان ٢٤:
2025-02-22@09:43:59 GMT

حوار الحزب والتيار: بطء مقصود ولا نتائج بعد

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

حوار الحزب والتيار: بطء مقصود ولا نتائج بعد

أشارت أوساط مطلعة في التيار الوطني الحر لـ”البناء” إلى أن “الحوار مع الحزب مستمرّ ولن يتوقف، لكنه لم يؤدِ الى نتائج نهائية حتى الساعة وهو يحتاج للمزيد من الوقت لكي تتوضّح صورته”، ولفتت الى أن “التيار أرسل ما طلبه الحزب من ورقة خطية تفصيلية لكل رؤيته للمرحلة المقبلة والمطالب الإصلاحية التي يرى أنها في صلب البرنامج لأي رئيس للجمهورية”، وأضافت: “لا نعتقد بوجود مانع لدى الحزب بمعظم بنود الورقة لكن ليس لديه القدرة على إقناع الآخرين لا سيما حركة أمل فضلاً عن مستلزمات وظروف تنفيذ الورقة قبل انتخاب رئيس للجمهورية”.

وكشفت أن “النائب جبران باسيل ينتظر جواباً واضحاً من الحزب في المسائل الماليّة ليبنى على الشيء مقتضاه في الملف الرئاسي ولا تسوية رئاسية من دون الوصول إلى نتائج عملية في البنود العالقة”.وأوضحت الأوساط أن “مطلبنا باللامركزية والصندوق الإئتماني ليس مصلحة للتيار فحسب بل للمصلحة الوطنية، ولذلك نعوّل على الحزب لإقناع حلفائه لتسهيل إقرار هذه الإصلاحات الإدارية والمالية وبالتالي تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية”. ولفتت الى أن “اللامركزية لا تستهدف أي فريق أو حزب بل مصلحة لكافة الطوائف وتسهل عمل الأقضية وتخلق تنافساً بين الأقضية وحتى بين البلديات على الإنماء والتطوير حتى داخل القضاء الواحد مثلاً بين كسروان وجبيل”.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن أي تقدم في الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر لا يزال يسير في خطى بطيئة ولا يمكن أن يخرج بالنتيجة سريعا لاسيما أن نقاط البحث بين الفريقين لا تقتصر على الملف الرئاسي وأشارت إلى أن ما قاله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في رفض فرض رئيس ماروني على التيار خارج عن تمثيله وقناعاته يعني أن أي مقايضة في الاستحقاق الرئاسي لم تنضج بعد.    ‎ولفتت إلى أن ما من اتفاق بينهما بعد على المرشح الرئاسي وفي الأصل لم تصل المفاوضات بينهما إلى هذه التقطة وأكدت أن النائب باسيل متمسك بمبدأ اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة انما لا تزال تشكل محور رفض الحزب، مشيرة إلى أنه عندما يحين موعد التفاهم بينهما فإن الأمور تبقى قابلة للحل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين

وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.

وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".

ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".


وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.

مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.

وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.

وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.

وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط  المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.


وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.

أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.

ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • توزيع أجهزة 100 عروسة و60 رحلة عمرة على الأكثر احتياجا بالإسكندرية
  • برلماني: حزب مستقبل وطن يعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • اجتماع تنسيقي بين القوات والتيار
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • باسيل تلقى دعوة من حزب الله لحضور تشييع نصرالله
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟