ترامب يمهل خامنئي شهرين قبل "ضرب النووي"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران مدة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد، قبل أن ينفذ عملا عسكريا ضد منشآت إيران النووية بحسب رسالة بعث بها للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ونقل موقع أكسيوس، الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن "رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد".
وبحسب الموقع "لم يتضح بعد ما إذا كان العد التنازلي للمهلة يبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من لحظة بدء المفاوضات، لكن رفض إيران لمبادرة ترامب وعدم الدخول في مفاوضات قد يزيد من احتمالية تنفيذ "عمل عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية".
كان ترامب قد قال قبل أسبوعين في مقابلة مع فوكس نيوز إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني مقترحا "مفاوضات مباشرة".
وفي اليوم التالي قال إن الولايات المتحدة "في لحظاتها الأخيرة مع إيران"، مضيفا: "لا يمكن السماح لهم بامتلاك سلاح نووي، شيء ما سيحدث قريبًا". وأكد "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة".
وقالت مصادر مطلعة إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت "لهجة حادة"، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه "حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي".
وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب علي خامنئي المنشآت النووية الإيرانية الولايات المتحدة إيران سلاح نووي الولايات المتحدة ترامب خامنئي نووي إيران ضرب إيران ترامب علي خامنئي المنشآت النووية الإيرانية الولايات المتحدة إيران سلاح نووي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
“هيغسيث” يلوح بـ “خيارات بديلة” حال تعثر “مفاوضات إيران”
البلاد – وكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ماضية في جهودها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن واشنطن لا تستبعد اللجوء إلى “خيارات أخرى” في حال فشل المسار التفاوضي.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأحد، أوضح هيغسيث أن المفاوضات الجارية مع إيران في سلطنة عُمان تسير بطريقة “بناءة”، مؤكدًا أن الرئيس ترامب جاد جدًا في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يضمن أمن المنطقة ويحول دون امتلاك طهران للسلاح النووي.
وأضاف وزير الدفاع: “إذا لم تفضِ المفاوضات إلى نتيجة ملموسة، فثمّة خيارات أخرى مطروحة على الطاولة. لا نرغب في الذهاب إلى العمل العسكري، ونأمل أن نصل إلى اتفاق عبر التفاوض، لكننا مستعدون للتحرك إذا لزم الأمر.
وأشار هيغسيث إلى أن لدى الولايات المتحدة من الوسائل والقدرات ما يمكّنها من كبح جماح إيران، مذكّراً بما وصفه بالإجراءات “الفعّالة” التي اتخذتها واشنطن مؤخراً ضد الحوثيين في اليمن، واعتبرها مثالًا على جاهزية بلاده للتحرك عند الضرورة.
وقال الوزير الأمريكي: “نأمل ألا نضطر لاستخدام القوة، لكن إذا كان ذلك ضروريًا لمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية، فسوف نستخدم ما يلزم لحماية الأمن القومي الأمريكي وأمن شركائنا”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعتبر المسار التفاوضي الخيار الأول، لافتاً إلى أن واشنطن تُعطي الأولوية للحلول السياسية، لكنها في الوقت ذاته تُبقي على بدائلها مفتوحة في حال تعثّرت المفاوضات.