بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن تفكيك ثلاث شبكات من أخطر شبكات التزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الساندة شكلت فرق تحقيق مهمة للتعقب ورصد شبكات التزوير في عموم المحافظات العراقية".

وأضاف أن "توحيد الجهود والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين المحافظات، أسهما في تفكيك 3 من أخطر شبكات التزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر، كان آخرها الشبكة التي تم الإعلان عنها من قبل جهاز الأمن الوطني قبل ساعة من الآن، والتي كانت تنشط في العاصمة بغداد".

وأشار إلى أن "هذه الشبكات كانت تتعلق بتزوير مستمسكات وهويات رسمية، إضافة إلى بعض الوثائق والمستندات"، مؤكداً أن "هذه الشبكات لا تقل خطورة عن الإرهاب، خاصة وأن بعض التحقيقات أشارت إلى وجود علاقات لهذه الشبكات مع الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية".

وأوضح اسكندر أن "عملية تفكيك الشبكات تمت من خلال أوامر قضائية، مشيراً إلى أن بعض الشبكات لم يتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت الحالي، بانتظار التحقيقات، خاصة وأنها تتضمن ملفات في غاية الأهمية سيتم الإعلان عنها في وقت قريب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".

وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".

ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.

وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.

ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.

في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • تفكيك أخطر ثلاث شبكات تزوير في العراق خلال أقل من أربعة أشهر
  • الأمن الوطني يحكم سيطرته على شبكات التزوير في ثلاث محافظات
  • الأمن الوطني يسيطر على شبكات تزوير في ثلاث محافظات
  • من ساحات القتال إلى طاولات الحوار.. الفصائل المسلحة ومستقبل العراق السياسي - عاجل
  • مخاوف من عودة حرب غزة وتداعياتها على العراق - عاجل
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. تفكيك أخطر شبكة مراهنات إلكترونية
  • بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل