«الحداد» يواصل جهوده في تعزيز الأمن بالمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استقبل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد”، عمداء بلديات كلا من (زواره- نالوت- جادو- يفرن- القلعه) وعدد من الضباط والعسكريين بهذه المناطق.
ورحّب رئيس الأركان العامة بالضيوف، وخلال اللقاء “تم التطرق للأوضاع بالمنطقة، وبعض المشاكل الأمنية وآلية حلها، واستمع إلى مقترحاتهم، وأكد السادة الحاضرين لرئيس الأركان العامة دعمهم لبناء مؤسسات الدولة الرسمية، وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب الليبي من خلال تظافر جهود الوطنيين”.
وأشاد رئيس الأركان العامة “بأهمية دورهم الوطني، وعلى ضرورة الإستمرار في العمل لرأب الصدع، وأكد لهم بأن المؤسسة العسكرية تقف وتدعم المطالب الشرعية لأهالي هذه المناطق، وتقف معهم في العمل على تحقيق الإستقرار بها وبكافة ربوع ليبيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي رئاسة أركان الجيش الليبي محمد الحداد الأرکان العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول