"آكسيوس": رسالة ترامب إلى إيران تضمنت مهلة شهرين للوصول لاتفاق نووي جديد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضمنت رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، بحسب ما قال مسؤول أمريكي ومصدران مطلعان على الرسالة لموقع "آكسيوس" الأمريكي اليوم الأربعاء.
وليس من الواضح ما إذا كانت المهلة التي تستغرق شهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أو من وقت بدء المفاوضات.
وأشار الموقع إلي أن برنامج إيران النووي تقدم خلال السنوات الأربع الماضية وهو أقرب من أي وقت مضى إلى إنتاج سلاح نووي.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغت 60٪ ما يكفي لست قنابل نووية إذا تم تخصيبها بنسبة 90٪.
ونفت إيران أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مهلة شهرين اتفاق نووي جديد إيران نووية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.