لعقيدة الحرب الدائمة التي يتبناها بنيامين نتنياهو قاعدة واحدة هي الأولى والأخيرة والقاعدة المباشرة الواضحة: لا يمكن، ولا يجب، السماح بأن يدوم السلام. وفي الوقت الذي تهوي فيه النيران العشوائية القاتلة من جديد على أهل غزة العزل، بأوامر من رئيس وزراء إسرائيل المولع بالحرب، تتعالى صرخة أليمة. هل انتهت الهدنة الثمينة التي استمرت شهرين مع حماس؟ وتأتي الإجابة المفزعة: لا يهم.

فهذه الهدنة، التي تتحطم الآن إلى مليون قطعة، لم تكن سوى استراحة قصيرة وخادعة في حرب لن تتوقف أبدا.

وهي لا تتوقف لأن نتنياهو باق في منصبه بفضل حالة الطوارئ الوطنية المستمرة التي رعاها هو وأنصاره وأطالوا أمدها منذ هجمات السابع من أكتوبر 2023. وهذه الحرب لن تتوقف لأن هدف نتنياهو الأكبر -أي تدمير آمال الفلسطينيين في إقامة دولة- منذور بالفشل. وهي لا تتوقف لأن من ينتقدون إسرائيل -من الداخل والخارج- يواجهون النبذ والإساءة بزعم أنهم لا ينطلقون بوازع من نية حسنة أو بدافع من الفزع من الخسائر البشرية، بل بدوافع من معاداة للسامية.

ولعل الأهم من ذلك كله هو أن هذه الحرب لا تزال مستمرة، وتنذر بالتوسع من جديد؛ لأن نتنياهو وشركاءه من القوميين اليهود اليمينيين المتطرفين والمتدينين المتشددين وجدوا فيها وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إقامة دولة إسرائيل الكبرى. فيستخدمونها هم وحلفاؤهم من المستوطنين العنيفين بوصفها ذريعة لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأراضي وترهيب السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ولقد تم الاستيلاء على مناطق جديدة من مرتفعات الجولان السورية. وتبقى إعادة استيطان غزة نفسها هدفًا آخر معلنًا.

ولا يمكن استمرار حرب دائمة ما لم يستمر «الطرف» الآخر في القتال. وقد انهارت قوات حماس لدرجة أنها تبدو عاجزة عن ذلك. وغياب رد فعل مسلح فوري على الضربات الإسرائيلية التي بدأت ليلة الاثنين ينم عن ضعف نسبي. ولكن حماس لم تنهزم بعد. فمع كل تسليم لرهينة، يظهر مقاتلوها المتشحون بالأسود ممثلين تحديا كبيرا. وطالما استمر غياب أي خطة موثوقة ومتفق عليها «لليوم التالي»، وفي غياب غزو بري واحتلال شامل وطويل الأمد أيضا، ستبقى حماس المسؤولة الفعلية عن غزة. وهكذا تستمر الحرب.

ولم يكن نتنياهو راغبا في وقف إطلاق النار من الأساس، وطالما سعى إلى انهيار يمكن أن يلقي اللوم فيه على سواه. ولم يوافق على وقف إطلاق النار إلا في التاسع عشر من يناير بضغط من دونالد ترامب ومبعوثه الدائم، ستيف ويتكوف. وقد كان ترامب، في اليوم السابق رأسًا على تنصيبه، يطالب بإصرار بإنهاء الصراع الذي فشل سلفه، جو بايدن، في إيقافه. وفي عزوف عن إفساد حفل ترامب، وحرصا على كسب وده، وافق نتنياهو مضمرا نفوره وراء ظهره.

لكن حتى في ذلك الحين، بعد مقتل أكثر من ثمانية وأربعين ألف فلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف بطريقة أو بأخرى، وتشريد معظم سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، لم يكن نتنياهو مستعدا للتوقف. فقد كان يعلم أن وزراء اليمين المتطرف في حكومته لن يتسامحوا مع السلام طويلا. بل إن أحدهم، وهو إيتامار بن غفير، استقال بالفعل احتجاجا. وهدد آخرون بمثل ذلك، بما قد يؤدي إلى انهيار حكومته. وكان يعلم، وإن ظل هذا الأمر بالنسبة له مسألة ثانوية طوال الوقت، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين -وهم تسع وخمسون وفقا لآخر إحصاء- لا يزالون قيد الأسر، ما بين أحياء وأموات.

لم ينو نتنياهو قط نية جادة أن يلتزم بالمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، التي كان يفترض أن تبدأ في الأول من مارس، والتي تدعو إلى انسحاب عسكري إسرائيلي كامل. فمنع المساعدات الإنسانية، وقطع إمدادات المياه والكهرباء، وآخر تنفيذ المرحلة الثانية، وعرقل المحادثات الرامية إلى إعادتها إلى مسارها الصحيح. وشن الحرب بوسائل أخرى. ولما فشلت تلك الاستفزازات، أصر نتنياهو، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، على أن تطلق حماس سراح المزيد من الرهائن من جانب واحد، عارضا في مقابل ذلك إطلاق سراح عدد محدود من السجناء وتمديدا مؤقتا للهدنة.

ومن الصعب تبرير حرب دائمة، وإن تكن غير معلنة، ويفتقر نتنياهو المدان من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب والمدان على نطاق واسع في أوروبا والعالم العربي افتقارا حادا إلى الداعمين. وقد تفاقمت مآزقه في الفترة الأخيرة. ففي ظل اتهامه بتنامي الاستبداد، يتورط في خلاف حول محاولته إقالة رونين بار من رئاسة جهاز أمنه العام (الشاباك). كما تحيط به فضيحة فساد جديدة تتعلق بأموال قطرية. وفي هذا السياق، يمكن اعتبار «تشتيت» غزة أمرا ملائم التوقيت.

لقد كتب عاموس هاريل في صحيفة هآرتس أن «نتنياهو يخوض حربا يثبت بها الخصوم على كل الجبهات الممكنة فيحارب الانتخابات المبكرة، ولجنة تحقيق رسمية [في هجمات السابع من أكتوبر]، وأي اتفاق يعيد الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، أحياء وأمواتا. «ويبدو رئيس الوزراء أشبه بمن لا يملك ما يخسره. فتصعيد المعركة إلى حد الفوضى يخدمه».

وفي ظل مصرع أكثر من أربعمائة فلسطيني حتى الآن، معظمهم من المدنيين، وفي ظل تهديد إسرائيل بمواصلة وتوسيع نطاق الضربات، تتردد صرخات الغضب والرعب والذعر من الفلسطينيين والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية والحكومات الأجنبية وكأنها أصداء محزنة في أرجاء غزة المدمرة. وهي صرخات مألوفة بقدر ما هي عقيم لا طائل منها.

والبيت الأبيض، البعيد كل البعد عن العجلة، يبدو حريصا على استمرار هذه الضربات الإسرائيلية، مؤكدا بفخر تواطؤه فيها. وتبدو عملية وقف إطلاق النار في يناير قد لقيت حتفها. ولم يعد أحد يرى أو يسمع بخطة ترامب العبثية الخاصة بالريفييرا في غزة. وها هو بعد إحباطها يرد بالمثل، محرضا نتنياهو. ومع ذلك، سيكون من ضروب السذاجة ألا نرى صلة أوسع وأوضح بترامب. ففي الأيام الأخيرة، لوح بالسيوف في وجه إيران، مطالبا طهران باستئناف المحادثات بشأن تقليص برنامجها النووي وإلا واجهت عملا عسكريا. وفي الوقت نفسه، شن غارات جوية ضخمة على حلفاء إيران أنصار الله في اليمن.

في عالم ترامب الاختزالي، القائم على صفقات الفوز التام أو الخسارة التامة، كل شيء سواء. فقد قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إنه «مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس وأنصار الله وإيران -وكل من لا يكتفون بالسعي إلى إرهاب إسرائيل وإنما الولايات المتحدة أيضا- سيدفعون ثمنا غاليا، وستنفتح أبواب الجحيم». فهل اليمن إنذار مبكر؟ وهل يتحرك ترامب للدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني وهو احتمال لا يمل نتنياهو من تكراره تبريرا لحالة حربه الدائمة؟ أم أن ترامب يمهد الطريق بالفعل لضربة إسرائيلية أمريكية في الاتجاه المعاكس، مثلما يعتقد الكثيرون في طهران؟

شأن بعض الرؤساء الأمريكيين السابقين، وفي غفلة معتادة عن التاريخ، يتصور ترامب أن بوسعه إعادة تشكيل الشرق الأوسط بعمل قائم على إرادة إمبريالية. ولكن ترامب، خلافا لباراك أوباما الذي حلم في القاهرة سنة 2009 بنهضة ديمقراطية، يعيد تشكيل المنطقة بالإملاءات، مدعوما باستخدام القوة الغاشمة أو التهديد بها. وفلسطين هي المكان المظلم الذي تصطدم فيه عقدة ترامب المشيحانية وعقيدة الحرب الدائمة الخاصة بنتنياهو. فإلى أين؟ ومن ذا الذي يكون الآن في هون من لا يكون في عون نفسه؟

سيمون تيسدال من كتاب الرأي في صحيفة أوبزرفر البريطانية

عن ذي جارديان البريطانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هكذا مهدت أضواء ترامب الخضراء لاستئناف إسرائيل عدوانها على غزة

واشنطن – مثل استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وهو ما أسفر حتى الآن عن استشهاد ما يزيد على 400 شخص، فصلا جديدا في طريقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأحد أعقد أزمات السياسة الخارجية التي ورثها عن سلفه جو بايدن.

وحتى الآن تتبنى إدارة ترامب الموقف الإسرائيل المبرر لهذا العدوان، وتلقي بالمسؤولية فقط على حركة حماس "لفشلها في إطلاق سراح الرهائن أو قبول مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار الهش الذي استمر لمدة شهرين".

ولم يقتصر استئناف العدوان على الهجمات الجوية والصاروخية الإسرائيلية، بل امتد ليصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء شملت عددا من المراكز السكانية في القطاع، لا سيما مدينة بيت حانون الشمالية وعدة أحياء في خان يونس بالجنوب، وهو ما اعتبره بعض المراقبين بمثابة تحرك إسرائيلي مواز يمهد لترحيل أهل القطاع، وهو ما عبر عنه ترامب في عدة مناسبات.

ترامب يخلف وعده

خلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بالعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحرير المحتجزين لدى حركة حماس. وطالما احتفى ترامب بما اعتبره هدوءا عاما شهدته دول الشرق الأوسط أثناء سنوات حكمه الأربع الأولي، وأكد أنه لو أستمر في الحكم لما وقعت أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما أعقبها.

إعلان

وبصورة غير مباشرة، أعطى الرئيس ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات في قطاع غزة، ومن جانبها أعطت إسرائيل واشنطن إخطارا مسبقا بالهجمات. وخلال الأسابيع الأخيرة ضغط ترامب وفريقه التفاوضي من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، وهدد ترامب بالجحيم لقطاع غزة وسكانه، وقال مرارا إن حماس ستواجه عودة إلى الحرب إذا لم تمتثل وتفرج عن كل المحتجزين.

ومن بين المحتجزين مواطن أميركي واحد على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، الذي كان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطفته حركة حماس. ومن بين الرهائن الـ59 الذين بقوا في غزة، يُعتقد أن ما يصل إلى 24 لا يزالون على قيد الحياة.

No surprise. Trump left tactics on Gaza to Netanyahu. You choose — redeem hostages or try to pressure and eliminate Hamas. And now Netanyahu’s left with no hostages out; Hamas in; and prospects for delivering on both nowhere in sight. And he’s trying to fire Shin Bet head now? https://t.co/9eScHYLqvB

— Aaron David Miller (@aarondmiller2) March 18, 2025

وألقى آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي السابق ومسؤول ملف الشرق الأوسط في عدة إدارات، باللوم على دور ترامب الذي رأى أنه ترك الباب مواربا لمعاودة إسرائيل هجومها على قطاع غزة.

وقال ميلر في تغريدة على موقع إكس "لا مفاجأة. ترك ترامب التكتيكات في غزة لنتنياهو. وكان عليه الاختيار، إما تخليص الرهائن أو محاولة الضغط على حماس والقضاء عليها. والآن نتنياهو اختار التضحية بالرهائن، وما زالت حماس موجودة. وآفاق تحقيق الهدفين لا يمكن حدوثها. في الوقت ذاته يحاول نتنياهو طرد رئيس الشاباك الآن؟".

وأرجع عدد من الخبراء اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي إلى إدارة جو بايدن، ومن هنا يرون أن ما تشهده غزة من عدوان يمثل فصلا جديدا تتحمل مسؤوليته بصورة كاملة إدارة الرئيس ترامب.

إعلان أضواء خضراء من واشنطن

عاودت إسرائيل عدوانها بعد 8 أسابيع من الهدوء النسبي، في الوقت ذاته تشن الولايات المتحدة غارات جوية منذ 3 أيام على الحوثيين، وهدد ترامب إيران بصورة صارمة، أول أمس الاثنين، بزعم دعمها للجماعة.

ولم تعترض إدارة ترامب على ما قامت به إسرائيل من خطوات تصعيدية على مدار الشهر الماضي لتكثيف الضغط على حماس، بدأت في منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة وقطع التيار الكهربائي والمياه.

ومثل تجاهل واشنطن لتنفيذ إسرائيل المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واحتفائها بفكرة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لما بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وأعياد الفصح اليهودية، مقابل الإفراج عن كل المحتجزين، الأحياء منهم والأموات، تشجيعا لتتمادى إسرائيل في مطالبها.

كما منحت فكرة ترامب تهجير أهل غزة، وهي الفكرة التي رحبت بها سريعا الحكومة الإسرائيلية، الكثير من الثقة في دعم واشنطن لأي تصعيد إسرائيلي ضد أهل غزة.

ولم يتردد ترامب كذلك في رفع عقوبات فرضتها إدارة بايدن على عدد من المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين ممن لا يتوقفون عن مهاجمة الفلسطينيين العزل، كما سمح بشحن أسلحة جمدتها إدارة بايدن تتضمن قنابل عملاقة زنة ألفي رطل. وطالب كذلك أثناء حملته الانتخابية وبعدها من نتنياهو "أن ينهي العمل (المهمة في غزة)".

لا لوم إلا على حماس!

ولا يذكر المسؤولون والإعلام الأميركي عرض حركة حماس إعادة جميع المحتجزين مقابل هدنة دائمة، ولا يذكرون أيضا رفض إسرائيل وأميركيا لهذا العرض.

كما لا يتطرق مسؤولو إدارة ترامب، وعلى رأسهم مبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، إلى رفض إسرائيل الالتزام بالمرحلة الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الاتفاق الذي تفاخر ترامب بالضغط على إسرائيل لقبوله.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار لكنها اختارت بدلا من ذلك الرفض والحرب".

Hamas could have ended the war in Gaza months ago by surrendering and freeing the hostages.

Hamas could have extended the ceasefire deal by accepting the U.S. proposals that Israel accepted.

Hamas chose to continue the war and hold 59 people hostage.

Hamas is responsible.

— AIPAC ????????????????????️ (@AIPAC) March 18, 2025

في حين ألقت منظمة أيباك، كبرى منظمات اللوبي الإسرائيلي في أميركا، باللوم على حركة حماس، وقالت في تغريدة على موقع إكس "كان بإمكان حماس إنهاء الحرب في غزة قبل أشهر من خلال الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن. كان بإمكان حماس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قبول المقترحات الأميركية التي قبلتها إسرائيل. اختارت حماس مواصلة الحرب واحتجاز 59 شخصا كرهائن. حماس هي المسؤولة".

إعلان

وعلى النقيض، ارتفعت بعض الأصوات المعارضة للدور الأميركي المتصاعد فيما تشهده المنطقة.

واعتبر جوش بول، المسؤول السابق بوزارة الخارجية، والذي استقال احتجاجا على موقف بلاده الداعم لإسرائيل أن "الغارات الجوية الإسرائيلية، بطائرات وقنابل أميركية، والتي تحصد عشرات الأرواح، بما في ذلك الأطفال، أفضت إلى إنهاء ما يبدو وكأنه وقف إطلاق نار بالاسم من جانب إسرائيل فقط".

وأضاف "ومع الغارات الجوية الأميركية التي تمطر اليمن، ومع اندفاع الرئيس ترامب إلى الدفع بالمزيد من القوات الأميركية، والمزيد من السفن، والمزيد من الطائرات إلى الشرق الأوسط، يبقى السؤال: كيف يكون أي من هذا في مصلحة أميركا؟".

I have not heard a single American say they want another war in the Middle East or anywhere else.

Not one.

All I’ve heard is a loud cry demanding our government and its leaders "PUT AMERICA FIRST!"

I don’t support going to war on behalf of other countries.

I support peace and…

— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) March 18, 2025

في حين عبرت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، أحد أهم حلفاء ترامب بالكونغرس، عن معارضتها لأي حرب جديدة في الشرق الأوسط.

وقالت في تغريدة لها على منصة إكس "لم أسمع أي أميركي يقول إنه يريد حربا أخرى في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر. كل ما سمعته هو صرخة عالية تطالب حكومتنا وقادتها بأن يضعوا أميركا أولا! وأنا لا أؤيد الذهاب إلى الحرب نيابة عن دول أخرى. أنا أؤيد السلام وإصلاح مشاكلنا الهائلة هنا لشعبنا. إنه حرفيا المسمى الوظيفي الخاص بي كنائبة ممثلة في مجلس النواب".

مقالات مشابهة

  • هكذا مهدت أضواء ترامب الخضراء لاستئناف إسرائيل عدوانها على غزة
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • محللون: الدعم الأميركي شجع نتنياهو ولا يمكن إنهاء حماس لا بالحرب ولا بالصفقات
  • أحمد موسى: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: الاتصال مع بوتين كان جيدا ومثمرا للغاية
  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد "بالجحيم" وأول تعليق من واشنطن