حكومة الاحتلال ستقيل رئيس الشاباك والمستشارة القضائية في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ترغب حكومة الاحتلال في التخلص سريعا من رئيس جهاز الشاباك، والمستشارة القضائية للحكومة، من خلال تحديد موعدين قريبين لتنفيذ هذا الهدف.
وكشف مواقع عبرية أن الحكومة تخطط لعقد اجتماع الخميس، بهدف إقرار إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، فيما ستعقد الأحد القادم اجتماعها الأسبوعي لإقرار إقالة المستشارة القضائية، غالي بهراب ميارا.
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن نقاشا دار حول هذا الموضوع خلال اجتماع الحكومة الثلاثاء، والذي تناول أيضا عودة حزب "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة وإعادة تعيين رئيسه المتطرف، إيتمار بن غفير، وزيرا للأمن القومي.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس الأربعاء، احتجاجا على سياسية الحكومة باستئناف الحرب، ما يشكل خطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة، واحتجاجا على إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
وأبلغت المستشارة القضائية للحكومة نتنياهو الأحد، بأنه لا يملك صلاحية إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بطريقة تعسفية.
وأشارت إلى أن أي قرار من هذا النوع يجب أن يخضع لمراجعة قانونية مسبقة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قالت المستشارة القضائية في رسالة رسمية لنتنياهو: "لا يمكنك القيام بذلك قبل استكمال مراجعة الأسس القانونية والوقائع التي تستند إليها قراراتك، وكذلك مدى صلاحيتك للتعامل مع هذا الموضوع في الوقت الحالي".
وجاءت هذه الرسالة بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، بعد اجتماعهما بشكل عاجل في مكتبه، حيث أبلغه بالقرار، دون استشارة المستشارة القضائية، كما يفترض، بحسب الصحيفة ذاتها.
وأكد نائب المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غيل ليمون، للصحيفة ذاتها، أن نتنياهو لا يستطيع إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل استيفاء الإجراءات القانونية المناسبة.
وشدد ليمون، على أن أي قرار من هذا النوع يجب أن يمر أولا بمراجعة قانونية حكومية قبل تقديمه إلى الحكومة للمصادقة عليه، وهو ما لم يحدث بعد.
وأشار إلى أن صلاحية إقالة رئيس الشاباك تعود إلى الحكومة بأكملها وليس إلى رئيس الوزراء وحده.
وشدد ليمون، على أن أي قرار إداري من هذا النوع يجب أن يكون مدعوما بأسباب موضوعية واضحة، تستند إلى حقائق راسخة، وخالية من أي دوافع سياسية أو شخصية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك إقالة المستشارة القضائية نتنياهو نتنياهو الشاباك إقالة دولة الاحتلال المستشارة القضائية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشارة القضائیة إقالة رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
#سواليف
دعت عائلات #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة -اليوم السبت- إلى مواصلة #التظاهر ضد #حكومة بنيامين #نتنياهو، للمطالبة بإبرام #صفقة_تبادل تعيد ذويهم المحتجزين في القطاع.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في #غزة، عقد أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.
وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر “لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم” مشيرة إلى أن “حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين”.
مقالات ذات صلةوكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت أمس إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم عشية عيد الفصح.
وأضافت أن “هيئة عائلات الأسرى والـ59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم نتنياهو” وأعربت عن قلقها إزاء تقرير يفيد بأن رئاسة فريق التفاوض تعوق التقدم.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت -عن مصدر مشارك في مفاوضات صفقة التبادل- أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.
وفي غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وطرحت إسرائيل مطلع الشهر الجاري مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حركة حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.