قائد الأسطول البحري الإسباني السابق يشكو "حالة عدم اليقين" حول ما إذا كان "الناتو" سيشمل سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عاد مستقبل سبتة ومليلية إلى دائرة الاهتمام الدولي من جديد، وذلك بعد التصريحات الأخيرة للأدميرال الإسباني المتقاعد خوان رودريغيز غارات، التي أثارت الجدل حول العلاقات مع المغرب، ودور حلف الناتو، وموقف الاتحاد الأوربي من الوضع في المدينتين.
في مقابلة مع برنامج Espejo Público، على قناة Antena3 أعاد الأدميرال خوان رودريغيز فتح النقاش حول الوضع الأمني لسبتة ومليلية في ظل ولاية دونالد ترامب الجديدة في الولايات المتحدة.
وعن إمكانية حدوث صراع، قال الأدميرال غارات: « لا أعتقد أن هناك خطرًا مباشرًا من اعتداء، لكن من يدري ما قد يحدث في المستقبل. الاتحاد الأوربي يحمي السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، لكن حتى الآن، لم يُمنح هذا البند أي أهمية فعلية ».
كما أشار إلى غياب موقف حازم من بروكسل بشأن الدفاع عن المدينتين.
هل تحمي الناتو سبتة ومليلية؟فيما يتعلق بدور حلف الناتو، أشار الأدميرال إلى حالة عدم اليقين المستمرة حول ما إذا كان الحلف سيشمل المدينتين تحت مظلته الدفاعية، قائلًا:
« لطالما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت سبتة ومليلية مشمولتين بحماية الناتو، لأن معاهدة واشنطن لا تغطي الأراضي الواقعة في شمال إفريقيا. رغم أن الاتفاق الأخير للناتو ينص على دفاع شامل بزاوية 360 درجة، لا يزال هناك شكوك حول هذا الأمر. نحن لا نعرف حاليًا كيف سيكون مستقبل الناتو ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التأثير المحتمل لإدارة ترامب الجديدة على العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك على موقف الناتو من شمال إفريقيا.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش حروب دفاع سبتة مليلية ناتو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جيوش حروب دفاع سبتة مليلية ناتو سبتة وملیلیة
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي يشكو إرهاقه بعد مواجهة أتلتيكو مدريد
بغداد اليوم - متابعة
أكد مهاجم برشلونة ومنتخب بولندا، روبرت ليفاندوفسكي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أنه يشعر بالإرهاق، بالتزامن مع فترة التوقف الدولي الحالية.
وقال المهاجم البولندي، في تصريح صحفي: "بصراحة، لم أنم جيدًا بعد مباراة أتلتيكو مدريد الماضية"، مبيناً "عدنا إلى برشلونة في الثالثة صباحًا، وعندما وصلت إلى المنزل لم أتمكن من النوم كثيرًا، ثم اضطررت للسفر في الصباح الباكر، لذا لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة، وأعتقد أنني سأعوّض ذلك اليوم".
وأضاف: "بالنسبة للشعور العام، بالطبع، مباراة كهذه تمنحك دفعة معنوية كبيرة، خاصة عندما تكون متأخرًا 2-0 ثم تسجل 4 أهداف وتفوز".
وتابع: "النتائج الأخيرة مع بولندا لم تكن كما كنا نأمل، لكننا الآن نبدأ فصلًا جديدًا. أما عن عودتي إلى المنتخب الوطني، فبعد 17 عامًا من اللعب الدولي، لم أشعر بأنني بعيد، لكنني دائمًا سعيد وفخور بوجودي هنا".
واختتم: "سنلعب مباراتين في ملعب رائع وهذا يجعلني أبتسم. حظيت بفرصة اللعب في الموقع الذي كان يضم الملعب القديم، ولدي ارتباط خاص بهذه المنشآت، على الأقل لأنني سجلت أول هدف لي مع بولندا هناك".
المصدر: وكالات