شارك ثلاثون سيدة من مستفيدات جمعية فتاة الأحساء في دورة تدريبية مكثفة لتعلم فن ”تطريز البشت“، أطلقها معهد فتاتي للتدريب، بهدف تمكينهن من إتقان هذه الحرفة اليدوية التقليدية وتعزيز فرص دخولهن سوق العمل.
أكدت إدارة جمعية فتاة الأحساء أن هذه الدورة تأتي ضمن جهودها لتعزيز المهارات الحرفية للمتدربات، وتقديم الدعم اللازم لهن لاكتساب خبرات عملية تتيح لهن الاستقلالية المالية والمهنية.

مضيفة أن هذه المهارات تفتح آفاقًا جديدة للمتدربات في مجالات التصميم والتطريز، مما يعزز قدرتهن على إنشاء مشاريع صغيرة أو العمل ضمن الورش الحرفية.
أخبار متعلقة بمشاركة 30 أسرة.. أمانة الأحساء تختتم مبادرة "بسطة خير السعودية"%18 نسبة العقم بالشرقية.. "إنجاب" تطلق مبادرة دعم المتأخرين عن الإنجاب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”تطريز البشت“.. 30 سيدة في الأحساء يتعلمن أسرار الحرفة التراثيةنقل المهارات
فيما أوضح معهد فتاتي للتدريب أن هذه الدورة جزء من برامجه المستمرة لحفظ التراث السعودي من الاندثار، ونقل المهارات التقليدية للأجيال الجديدة.
وأضاف أن التدريب يركز على الجمع بين الأصالة والابتكار، حيث يتم تعليم المتدربات تقنيات حديثة في التطريز اليدوي، مما يتيح لهن تطوير منتجات ذات طابع عصري تلبي احتياجات السوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”تطريز البشت“.. 30 سيدة في الأحساء يتعلمن أسرار الحرفة التراثيةإقبال كبير
شهدت الدورة إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا مميزًا من المشاركات، حيث عبرت العديد منهن عن حماسهن لاكتساب هذه المهارة. إذ تعتبر الدورة فرصة لتعلم حرفة تقليدية يمكن أن تكون مصدر دخل لهم واعطتهم الثقة للبدء في مشروعهم الخاص.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة في الأحساء وتعزيز دورها في المجتمع، عبر توفير فرص تدريب وتأهيل تواكب احتياجات سوق العمل، مع الحفاظ على الحرف التقليدية التي تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للمملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء جمعية فتاة الأحساء البشت الحساوي الحرف اليدوية الحرف التقليدية سوق العمل فی الأحساء article img ratio

إقرأ أيضاً:

"ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين

وسط الأجواء الإيمانية التي تملأ أرجاء الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد الملايين من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، يبرز دور إنساني نبيل يجسده أفراد الكشافة المشاركون في معسكر الخدمة العامة، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
وهؤلاء الفتية والشباب المتطوعون لا يقتصر دورهم على الإرشاد والتنظيم فقط، بل يمتد إلى احتضان الأطفال التائهين والعناية بهم بحنان ومسؤولية حتى يعودوا إلى أحضان أسرهم سالمين.
أخبار متعلقة المسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقةالمملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم الأطفال التائهونفي إحدى ليالي رمضان المفعمة بالروحانية، وبينما كانت جموع المعتمرين منشغلة بأداء عباداتهم، لاحظ أحد أفراد الكشافة طفلاً صغيرًا لم يتجاوز عمره خمسة أعوام يقف وحيدًا في أحد أروقة الحرم، وقد بدت على ملامحه علامات الخوف والارتباك.
بلمحة إنسانية سريعة، اقترب الكشاف من الطفل بلطف، وجثا على ركبتيه ليكون في مستوى نظره، ثم ابتسم له مطمئنًا وقال بصوت دافئ: “لا تقلق، نحن هنا لمساعدتك. هل تذكر اسم والدك؟”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم جهود الكشافةما إن سمع الطفل هذه الكلمات حتى تشبث بيد الكشاف، وكأنه وجد الأمان الذي كان يبحث عنه وسط هذا الحشد الكبير. بصوت صغير مرتجف، بدأ يصف ملامح والده، محاولًا تذكر أي تفاصيل قد تساعد في العثور عليه.
لم يتردد الكشاف في طمأنته، وعلى الفور قام بإبلاغ الفريق المختص، ليتم نقل الطفل إلى مركز استقبال الأطفال التائهين، حيث تم تقديم الماء والعصائر وبعض الحلوى له لتهدئته ومساعدته على الشعور بالأمان. في الوقت ذاته، بدأ الفريق الكشفي في البحث عن ذويه مستخدمين الأجهزة اللاسلكية والنداءات الداخلية عبر مكبرات الصوت داخل الحرم وساحاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
لم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى وصل والد الطفل إلى المركز، وعيناه تلمعان بمزيج من الفرح والدموع، ليحتضن ابنه بقوة وكأنه لا يريد أن يتركه مرة أخرى.نعمة من اللهكانت لحظة مؤثرة، عكست مدى القلق الذي عاشه الأب خلال الدقائق التي فقد فيها فلذة كبده وسط زحام الحرم. نظر إلى أفراد الكشافة بحب وامتنان، وقال بصوت مختنق بالمشاعر: “أنتم نعمة من الله، لو تعلمون كم كان قلبي يرتجف خوفًا عليه! لا أجد كلمات تعبر عن شكري وامتناني لكم.”
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
ليست هذه الواقعة سوى مثال واحد من عشرات الحالات التي يتعامل معها الكشافة يوميًا داخل الحرم المكي. فمع كثافة أعداد المعتمرين والمصلين، تكثر حالات فقدان الأطفال، لكن بفضل الجهود التي يبذلها هؤلاء الشباب المتطوعون، تحولت فرق الكشافة إلى ملاذ آمن للأطفال التائهين وذويهم، حيث يجدون فيهم العون والرعاية حتى يلتقوا بعائلاتهم مجددًا.رسالة حب وعطاءويؤكد عدد من أولياء الأمور، أن وجود الكشافة في الحرم يمنحهم راحة وطمأنينة أثناء أداء مناسكهم، إذ باتوا يعتمدون عليهم في مساعدة أطفالهم في حال انفصالهم عنهم وسط الزحام. فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب يتمتعون بروح المسؤولية العالية، ويحرصون على التعامل مع الأطفال بحنان وكأنهم أبناؤهم، في مشهد يعكس أسمى معاني الإنسانية والتطوع.
وما يقوم به أفراد الكشافة في الحرم المكي لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يتجاوز ذلك ليصبح رسالة حب وعطاء، تترجم جوهر العمل الكشفي وأهدافه النبيلة. فهم ليسوا مجرد متطوعين، بل هم العيون الساهرة التي ترقب كل من يحتاج إلى مساعدة، والأيدي الحانية التي تمتد لتخفيف الخوف عن الصغار، والقلوب النابضة بالخير التي تعكس أبهى صور التكافل والخدمة المجتمعية في أطهر بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تبحث استئناف عدوان الاحتلال على غزة
  • فلسطين تطلب عقد جلسة بالجامعة العربية لبحث العدوان على غزة
  • محافظ الأحساء يفتتح جامع الإمام علي بن أبي طالب في المبرز
  • "ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين
  • 16 ألف صائم يوميًا على موائد ”تعاوني حفر الباطن“ الرمضانية
  • كرم الفائزين.. محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لأنشطة جمعية "قبس"
  • الزامل يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • برعاية محافظ الأحساء.. تكريم 78 طالبًا فائزًا بجائزة "منافس"