وزارة الصحة تُدرج مشروع إنشاء مستشفى نقادة بخطة 2025/2026
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة، عن إدراج مشروع إنشاء مستشفى نقادة المركزى بـ قنا ، ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2025/2026، بعد مطالبات عديدة لتخفيف المعاناة التي يتحملها أهالي المركز والقرى التابعة له، إثر نقل الخدمة الطبية من مستشفى نقادة إلى الوحدة الصحية بقرية طوخ، رغم تخصيص مساحة 20 ألف متر مربع لإنشاء مبنى جديد وفقًا لاشتراطات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وجاء القرار استجابة للطلب المقدم من النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، بالإضافة إلى جهود الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، الذي تقدم بالطلب نيابة عن أهالي مركز نقادة وذلك بهدف معالجة النقص الحاد في الخدمات الصحية في نقادة.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب الشعب الجمهورى بـ قنا، بسرعة الاستجابة من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لإنهاء معاناة أهالي المركز.
وأضاف الأحمر، بأن نقل الخدمات الطبية إلى الوحدة الصحية في طوخ عام 2018 جعل المبنى الحالي لمستشفى نقادة، الذى يمتد على مساحة 8400 متر مربع، مهجورًا، بينما يضطر المرضى إلى السفر لمسافات طويلة للحصول على العلاج في مستشفيات قنا أو الأقصر.
وأشار الأحمر، إلى أن إدراج مشروع المستشفى ضمن الخطة الاستثمارية القادمة سيُحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمركز، مما سيسهم في تقليص معاناة المواطنين ويُيسر عليهم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة في أقرب وقت.
وأوضح الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، بأنه كان تم إصدار 21 قرار هدم لمستشفى نقادة المركزي من قبل لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، بدءًا من القرار رقم 152 وحتى 172 لسنة 2017، ثم تلا ذلك قرار محافظ قنا رقم 187 لسنة 2023، الذي نص على تخصيص قطعة أرض بمساحة 20,000 متر مربع في الظهير الصحراوي لمدينة نقادة، بمنطقة "الشيخ حسين - حوض الرايقة، قسم ثاني"، لإنشاء مستشفى عام، هذه الأرض مستقطعة من المساحة الإجمالية التي تم تخصيصها بموجب القرار رقم 452 لسنة 2002، كما تم إدراج المستشفى في الخطة الاستثمارية لعامي 2019-2020 و2020-2021، لكن لم يتم التنفيذ في كلا العامين.
وأضاف أمين تنظيم الشعب الجمهورى بـ قنا ، أن غياب المستشفى في نقادة كان له تأثير بالغ على المواطنين، مما دفع حزب الشعب الجمهوري، في إطار مبادرة "مع الناس" التي دشنها الحزب في وقت سابق لتخفيف الأعباء عن المواطنين، إلى السعي الجاد لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، حيث تم إعداد مذكرة شاملة تتضمن تفاصيل القضية ومدى الحاجة الملحة لبدء إنشاء المستشفى بشكل عاجل. وبدوره، رفع النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، الطلب إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، ولاقت تلك الجهود استجابة سريعة تمثلت في إدراج مشروع إنشاء مستشفى نقادة ضمن الخطة الاستثمارية لعامي 2025-2026، في الموقع المقترح بمنطقة الشيخ حسين، مع التزام وزارة الصحة بالعمل على إعادة تشغيل الخدمة الطبية في المستشفى القديم مؤقتًا لحين الانتهاء من بناء المستشفى الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة قرية طوخ التأمين الصحي الشامل مستشفيات قنا المزيد الخطة الاستثماریة إنشاء مستشفى مستشفى نقادة حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
المناطق_واس
أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، على ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا 14 فبراير 2025 - 8:36 صباحًا “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءًوقالت الدكتورة بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها سبع أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، مشيرة إلى أن ستة من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تقوم حاليًا بمكافحة الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات, ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو القادم، وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.