رنا هاني: رمضان فرصة لتعليم الأطفال الهدوء وضبط النفس «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أوضحت الدكتورة رنا هاني، استشارية تربوية ونفسية، أن تعديل سلوك الأطفال يتطلب أولاً فهم الأسباب التي تؤدي إلى سلوكيات سلبية مثل العناد، العصبية، والكذب، مشيرة إلى أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية لتعليم الأطفال الهدوء وضبط النفس.
وفي حوار لها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، أكدت هاني أن العصبية لدى الأطفال قد تكون ناتجة عن مشاهدة والديهم وهم يتعاملون بعصبية، أو بسبب غياب مهارات الذكاء العاطفي لديهم، مما يجعلهم يعبرون عن مشاعرهم بالصراخ أو السلوك العدواني.
وأضافت أن الأهل يجب أن ينتبهوا أولاً لسلوكهم الشخصي، لأن الأطفال يتعلمون من خلال المحاكاة، مشيرة إلى أنه إذا أخطأ أحد الوالدين في التعامل مع الطفل، عليه الاعتذار بصدق دون إلقاء اللوم عليه، مؤكدة أن تحميل الطفل مسؤولية مشاعر الأهل يجعله يبحث عن شخص آخر لتحميله مسؤولية مشاعره لاحقًا.
وتابعت أن هناك تمارين سريعة وبسيطة يمكن للأمهات والأطفال ممارستها معًا للسيطرة على العصبية، مثل تمارين التنفس العميق، العد التنازلي من 10 إلى 1، أو تهجئة الاسم بالعكس، موضحة أن الأطفال يكونون أكثر تقبلًا لهذه التمارين إذا مارستها الأمهات أمامهم.
وأشارت الدكتورة رنا إلى أن الأطفال يشبهون الإسفنج، فهم يمتصون كل ما يشاهدونه، لذا ينبغي على الأهل استغلال شهر رمضان لتعزيز القيم الإيجابية والانضباط النفسي، مع ربط هذه القيم بفكرة مضاعفة الحسنات في هذا الشهر الكريم.
اقرأ أيضاً«مبادرة يلا فسحة».. داليا الحزاوي تدعو لاستغلال 6 أكتوبر لتعليم الأطفال قيم الوطنية
«الأزهر للفتوى» عن مجسمات تعليم الأطفال مناسك الحج: «تربط تفاصيل القصة بالشعائر» (فيديو)
نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان الكذب القيم الإيجابية الانضباط النفسي مضاعفة الحسنات العد التنازلي تعزيز السلوك الإيجابي محاكاة الأطفال لتعلیم الأطفال
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المركز يُولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوى الإعاقة، حيث يعمل على دمجهم فى الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم برامج متخصصة تلبى احتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لضمان العدالة الثقافية لجميع الأطفال.
وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان هناك مبادرات لدعم الدمج الثقافى منها، برنامج «بنكمل بعض»، الذى يهدف إلى تمكين الأطفال من ذوى القدرات الخاصة من خلال الفنون، والذى نتج عنه فريق بنكمل بعض الاستعراضي، وفريق كورال بنكمل بعض.
وأشار الى ان هناك ايضا ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية.، كما يتم تخصيص أيام للاحتفال بالأطفال من ذوى الهمم ضمن الفعاليات الكبرى مثل يوم الطفل العالمي، وتنظيم مهرجانات ثقافية تجمع بين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتعزيز الدمج المجتمعي.
وتابع: استخدام التكنولوجيا لخدمتهم بتطوير تطبيقات إلكترونية تسهل الوصول إلى المحتوى الثقافى للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتقديم ورش تفاعلية عبر الإنترنت لمساعدتهم على التعلم وتنمية مهاراتهم عن بُعد.
وإختتم: يسعى المركز القومى لثقافة الطفل إلى جعل الثقافة والفنون فى متناول جميع الأطفال، بغض النظر عن التحديات التى يواجهونها، وذلك إيمانًا بحقهم فى الإبداع والتعبير عن أنفسهم، مثلما يسعى إلى أن يقدم خدمة ثقافية متميزة من خلال تقديم النماذج والأفكار المبتكرة للعمل مع الأطفال فى كل المراكز الثقافية بوصفه بيت الخبرة فى هذا المجال.