العبدلي: المجلس الرئاسي يتخذ قراراته بالتوافق وليس بسلطة المنفي وحده
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
⚖️ ليبيا – العبدلي: المجلس الرئاسي لا يتحرك بقرارات فردية.. ومبادرة اللافي أكثر قبولًا
???? المجلس الرئاسي وصلاحيات أعضائه ????
أوضح المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي أن المجلس الرئاسي يتكون من ثلاثة أعضاء، حيث يمثل:
???? موسى الكوني الجنوب.
???? عبد الله اللافي الغرب.
???? محمد المنفي الشرق.
وأكد العبدلي أن المنفي لا يتحكم بالمجلس منفردًا، رغم تمتعه بصفة التمثيل الرسمي لليبيا في الخارج وإصدار القرارات، إلا أن اتخاذ أي قرار يحتاج إلى توافق الأعضاء الثلاثة.
???? رفض شعبي لمبادرة الكوني ????
???? أشار العبدلي في تصريح لموقع “إرم نيوز” إلى أن مبادرة الكوني لم تلقَ دعمًا شعبيًا أو سياسيًا، نظرًا لما تضمنته من:
❌ تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقاليم وثلاثة مجالس تشريعية.
❌ تعزيز النزعة الفيدرالية التي يخشى الليبيون أن تكون مقدمة لانقسام الدولة.
???? مبادرة اللافي.. خطوة أكثر إيجابية ✅
???? على الجانب الآخر، اعتبر العبدلي أن مبادرة عبد الله اللافي أكثر واقعية، لأنها تطرح:
✅ إجراء انتخابات جديدة لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدة.
✅ تقليص ميزانية الحكومة المركزية وإنشاء 13 محافظة تتمتع بصلاحيات واسعة.
✅ منح المحافظين سلطات تنفيذية لتقديم الخدمات وحل الأزمات مثل المياه والكهرباء.
???? هل تقترب ليبيا من حل سياسي؟ ????
???? يرى العبدلي أن تقليص نفوذ الحكومة المركزية وتعزيز الحكم المحلي قد يكون مفتاحًا لحل الأزمة، لكن نجاح هذه المبادرة يتوقف على مدى توافق الأطراف السياسية وإرادة الشعب الليبي في إنهاء حالة الجمود الحالية.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی العبدلی أن
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.