التوترات الجيوسياسية والتغيرات العالمية تضغط على قطاع النقل الدولي واللوجستيات.. وخطط لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مدحت القاضي، رئيس شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن قطاع النقل البحري واللوجستيات يواجه تحديات استثنائية نتيجة التوترات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية العالمية، لكنه قادر على تجاوزها بفضل جهود العاملين به والتخطيط الاستراتيجي.
وأوضح القاضي، في تصريحات صحفية، أن الأزمة لا تقتصر على مصر فقط، بل تمتد إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى عدة تحديات رئيسية تؤثر على القطاع، أبرزها نقص سائقي الشاحنات بسبب شيخوخة القوى العاملة، وشروط العمل القاسية، وانخفاض الأجور، مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة وارتفاع تكاليف النقل.
وأضاف أن ازدحام الموانئ يمثل عقبة أخرى، حيث تواجه الموانئ الرئيسية حول العالم اختناقات نتيجة تزايد حجم التجارة، ونقص السفن والحاويات، واضطرابات سلاسل التوريد، مما يزيد من أعباء تكلفة الشحن.
ولفت إلى تأثير التغيرات المناخية مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والظواهر الجوية المتطرفة، التي تعطل حركة النقل البحري وتؤثر على الموانئ الساحلية.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي السريع، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يفرض تحديات على القطاع، ما يستوجب إعادة تأهيل القوى العاملة، والاستثمار في بنية تحتية جديدة، وتطوير القوانين لتنظيم هذه التكنولوجيات.
وأكد أن التوترات الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا، غزة، السودان، وليبيا، تزيد الضغوط على القطاع، من خلال ارتفاع أسعار الوقود، وإغلاق الطرق والممرات المائية، وفرض عقوبات اقتصادية تعيق حركة التجارة.
ولمواجهة هذه التحديات، شدد القاضي على أهمية التعاون الدولي، والاستثمار في الابتكار، وتطوير القوانين، وتدريب القوى العاملة، مؤكدًا أن القطاع قادر على تجاوز الأزمات والخروج منها أكثر قوة وصلابة.
وأشار إلى الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه وكلاء الشحن في دعم تطور القطاع، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير المهارات، والتعاون مع الشركات العالمية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية، لجعل مصر مركز لوجستي عالميا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقل الدولي اللوجستيات التجارة العالمية التوترات الجيوسياسية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الأربعاء، اجتماعاً هاماً خصّص لتقييم وضعية مطار الجزائر الدولي، وبحث سبُل تطوير خدماته وبنيته التحتية. في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بعصرنة وتحديث المطار.
وبحسب بيان لوزارة النقل، فقد حضر الاجتماع كلٌّ من: الأمين العام لوزارة النقل، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ممثل المديرية العامة للجمارك، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلو شرطة الحدود بالمطار. إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.
وقد تم خلال هدا اللقاء تحديد جملة من الأهداف والإجراءات التي تندرج ضمن خطة عمل شاملة لعصرنة المطار أهمها: اعتماد نظام التعرف على الوجه (Face ID) لتسهيل وتسريع إجراءات العبور. إدراج نظام البوابات الذكية لتيسير عبور المسافرين بفعالية أكبر. تجديد 14 ممر ركوب (passerelles télescopiques) لضمان راحة أكبر للمسافرين. اقتناء أجهزة متطورة للكشف والتفتيش الفردي (Body Scanners)، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة. اقتناء جهاز كشف من الحجم الكبير مخصص للبضائع خارج الحجم. التعامل مع مكتب دراسات متخصص لإعداد دفتر الشروط الخاص بعملية العصرنة.
كما أسدى الوزير جملة من التعليمات للمصالح المعنية، شدد فيها على ضرورة
ضمان التنسيق التام بين مختلف الهيئات المتدخلة في المطار. وتوفير كافة الظروف التقنية واللوجستية لإنجاح عملية العصرنة.