المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت لجنة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير المكافحة، المساحات المنزرعة بمحصول القمح بجمعيات المسين وأبو صمادة ولحيمر، بزمام الإدارة الزراعية بالدلنجات، في إطار المتابعة اليومية للمحصول بالتزامن مع التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.
وضمت اللجنة كلًا من المهندسة رضا محمد صالح رئيس قسمى المكافحة والمبيدات، المهندس مكرم الصعيدى رئيس قسم العلاجات بالمديرية، والمهندس محمود إسماعيل حسن.
وتفقدت اللجنة زمام جمعيات الطود وأبسوم الغربية بمركز كوم حمادة وجمعيات أبو يحيى ن وأبو السحما بإدارة شبراخيت الزراعية، وجمعيات القهوقية والإشراك، والبكوات بإدارة الرحمانية الزراعية.
توجيهات بفحص حقول محصول القمحومن جانبه وجه الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اللجنة بضرورة الفحص الدورى لحقول القمح واكتشاف اى إصابات ورشها فورا بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة عند ظهور الإصابة وذلك للحد من الانتشار وتطور الإصابة مثل مبيد كراون 25% بمعدل 30سم/100 لتر ماء مع الأخذ فى الاعتبار ان هذا المبيد علاجى وليس وقائى.
والتقت اللجنة ببعض المزارعين وأوصوهم بعدم تعطيش النباتات أثناء مرحلة الأزهار لان نقص الرطوبة الأرضية يؤثر على الإخصاب وعقد البذور، وعدم إضافة اى أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها فى زيادة المحصول، مع أهمية إحكام الرى والذى يؤدى الى الاستفادة من كميات الأسمدة المضافة.
توصيات لجنة المكافحة الحلقيةوأوصت اللجنة برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة، بعدم التعطيش أثناء مرحلة طرد السنابل وأثناء تكوين الحبوب، وعدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد مع تقليل الفترات بين الريات أثناء عملية امتلاء الحبوب وذلك للحصول على حبوب ممتلئة، وضرورة وقف الرى عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذى يتميز باصفرار حامل السنبلة وذلك فى حوالى 50% من نباتات الحقل، مع المحافظة على وجود نسبة رطوبة فى التربة وذلك بتقريب فترات الرى من 15 ـ 18 يوم مع تجنب الرى أثناء هبوب الرياح، وتجنب تعريض النباتات للإجهاد المائى مع رى القمح ريه خفيفة عند حدوث الصقيع والذى يتسبب عنه اصفرار أطراف الأوراق ويمكن للنبات استعادة نموه ونشاطه عند ارتفاع درجات الحرارة .
وكما أوصت المزارعين بأهمية الفحص اليومى لاكتشاف اى إصابات ورشها فورا، وعلى هامش متابعة المحصول تم عقد ندوات إرشادية مصغرة بناحية كل جمعية تم زيارتها، وتم ارشاد المزارعين بالاعتدال فى الرى لتجنب رقاد النباتات كذلك الفحص الدورى لمحصول القمح واكتشاف اى إصابات بالصدأ الأصفر أو البياض الدقيقى وسرعة الرش بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة والمتوفرة بالجمعيات الزراعية بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الإدارة الزراعية البحيرة التغيرات المناخية المكافحة الحقلية المساحات المنزرعة تغيرات المناخية حقول محصول القمح محافظة البحيرة محصول القمح
إقرأ أيضاً:
"زراعة النواب" تطالب بسرعة صرف مستحقات القطن للمزارعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة، الشكر لرئيس مجلس الوزراء على حرصه بتوجيه الوزراء بحل مشكلة تأخر مستحقات القطن للمزارعين، متابعا:" هناك مجموعة من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب تشير إلى عدم تحصيل المزارعين مستحقاتهم رغم تسليم القطن من شهر سبتمبر 2024.
حصول مزارعين القطن على حقهم
وأضاف "الحصري"، خلال اجتماع اللجنة بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وعلاء فاروق، ووزير الزراعة، كل الجمعيات به كميات تبذور القطن.
وتابع الحصري:" الإنتاج مليون ونصف قنطار منهم مليون و80 ألف قنطار من جانب وزارة قطاع الأعمال ومبقي 462 ألف قنطار تقريبا، وتوعدت الوزارة بتحصيل كل كميات القطن، متسائلا،:" متى يحصل المزارع على مستحقاته؟.. لأن المزارع يزرع محصول العام الجديد.. ولم يحصل على مستحقات العام السابق وهذا خطر على كمية الإنتاج.
مناقشة طلبات الإحاطةجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب عادل حماد عادل عامر، عصام ياسين أشرف الشبراوى هشام سعيد الجاهل آمال عبد الحميد، أحمد العرجاوى محمد الحوفى، أحمد حمدى خطاب عبد الباقي تركيا، هناء فاروق، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة المنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلًا عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.