كتب- محمد شاكر:

اختارت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، اسم عالم الآثار الدكتور المصرى سليم حسن ليكون شخصية العام بالمعرض.

ونستعرض فى نقاط تفاصيل عن شخصية العام وأبرز مهامه الاثرية والثقافية، على النحو التالي:

- يعد الدكتور سليم حسن 1893 - 1961 العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين.

- أحد أعلام المصريين في عِلم الآثار، قدَّم العديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال، كان منها عملُه الأبرز «موسوعة مصر القديمة»، ذلك العمل الذي يتكوَّن من ثمانية عشر جزءًا، كما كان له العديد من الاكتشافات الأثرية في المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة، ويُلقَّب بعميد الأثريين المصريين.

- ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م.

والتحق بمدرسة المدرسين العليا. وكان أحد تلامذة أحمد كمال باشا. ثم اختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م.

- في عام 1922م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي شامبليون، حيث زار فرنسا وإنجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذي يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي التي شاهدها في برلين.

- في عام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا والتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون.

- عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وانتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها.

- اشترك سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.

- في عام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الاكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار.

- استمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع.

- عُين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م

- استعانت الحكومة المصرية في عام 1954م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة.

- انتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالاجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الاكتشافات الأثرية أهرامات الجيزة الأثار العدید من فی عام

إقرأ أيضاً:

رنا حسان تشارك بـ«المراكب الورقية» في معرض الكتاب

رنا حسان تشارك بـ"المراكب الورقية" في معرض الكتاب

تشارك الروائية الشابة رنا محمد حسان في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق الأربعاء المقبل بروايتها باللغة الإنجليزية "المراكب الورقية بيننا"، والتي تعرض في أجنحة دار المعارف للطبع والنشر والتوزيع ودار النخبة ودار ليدرز ووكالة الأهرام للتوزيع.

تقع الرواية التي تحمل اسم “The Paper Boats Between Us” في 328 صفحة من القطع المتوسط، وتسرد من خلال «ديانا» بطلة روايتها التي تستهلها بمشهد للانتحار يحبس الأنفاس، كيفية تعامل فتاة في مقتبل عمرها مع تجربة قاسية وصعبة للعثور على عائلتها بعد أن افترقت عنهم في ظروف غامضة في طفولتها، وكيف عاشت الحلم الذي لم يغب عنها بلقاء أسرتها الحقيقية رغم ما مر بها من أحداث وظروف تفوق القدرة على التحمل.

وتتناول الرواية ــ في إثارة وتشويق بين الحكي والسرد ــ تجربة البحث المريرة التي خاضتها "ديانا" عن أسرتها والتي تمر خلالها بأحداث متباينة كان مجدافها في الوصول إلى الأمل رسائلها عبر المراكب الورقية التي كانت أداة الوصل الوحيدة التي تنقلها من العزلة والانطواء وفقدان الأمل عبر مناجاة شقيقها وأمها وأبيها حتى ولو تاهت سطورها بين الأمواج. وسط معاناة ذاتية عاطفية مستندة إلى أوجاع الفقد والتشتت وضياع البوصلة، مع عدم فقد ومضات الأمل.

وقد تناول الكاتب الكبير الدكتور ياسر ثابت الرواية ضمن كتابه "برتقال وأشواك.. أدب برائحة البارود" ضمن تناوله لـ"عالم الرواية"، وقال إنها حافلة بحكايات حميمة، ولمحات ذكية عن سوسيولوجيا الناس وثقافاتهم وهوياتهم المُتصارعة، أمس واليوم، وأن أحداثها تتدفق وأن أجمل ما في الرواية هو تماسك بنيتها، إلى جانب هذا النزوع إلى امتشاق لغة الجمال بجُملٍ شديدة العذوبة والصدق، كما لو أنها تسعى إلى انتشال شخوص العمل -وربما القراء أيضًا- من حالة الحيرة، وتحفيزهم على البحث في دواخلهم عن أنوار الطمأنينة.

وقالت رنا حسان إنها فخورة بأن تكون روايتها موضع تناول من جانب كاتب كبير هو الدكتور ياسر ثابت، وعبرت عن سعادتها بأن يكون تناول روايتها في كتاب واحد يجمع نخبة من أفضل الروايات العربية والأجنبية.

وقاربت رنا الانتهاء من روايتها الجديدة باللغة الإنجليزية، كما يصدر لها قريبا الترجمة العربية لرواية "المراكب الورقية بيننا" ومجموعة قصصية جديدة.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب 2025 يشهد إطلاق أحدث أعمال أحمد جبريل «صالحت بيك أيامي»
  • معرض الكتاب.. طريقة ورابط حجز تذكرة الدخول إلكترونيا
  • شخصية معرض الكتاب 2025.. أحمد مستجير العالِم المبدع صاحب الرحلة الفريدة
  • جناح الأزهر يقدم كتاب "العقائد السُّنية" في معرض الكتاب
  • 53 عنوانا جديدا لـ«المصرية اللبنانية» في معرض الكتاب للكبار والأطفال
  • بروفايل .. الدكتور هشام ستيت رئيسًا للهيئة المصرية للشراء الموحد
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور هشام ستيت رئيسا للهيئة المصرية للشراء الموحد
  • رنا حسان تشارك بـالمراكب الورقية في معرض الكتاب
  • رنا حسان تشارك بـ«المراكب الورقية» في معرض الكتاب
  • معرض الكتاب 2025.. روبير الفارس يستوحي حريق الأوبرا في رواية «توت فاروق»