تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا تابعنا بأسف تصاعد  التوترات في المنطقة والتصعيد الأخير الذي حدث في غزة مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت خلال اليومين الأخيرين، وأدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أهالينا في قطاع غزة.

وأضاف مدبولي، اليوم، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموضوع يعتبر عودة مرة أخرى للتوتر عقب الجهود الكبيرة ونجاح مصر في أن يكون هناك لمدة شهرين وقف لإطلاق النار نتيجة للوساطة المصرية القطرية الأمريكية، وبالتالي هذا الموضوع يمثل تهديدا لعودة التصعيد داخل المنطقة.

وأكد أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون الهدوء والتفاوض، فالحلول العسكرية كل التجارب أثبت وأوضحت أنها لا تكون حاسمة على الإطلاق في حل أي مشكلة أو صراع، ولنا فيما يحدث حولنا في العالم على مستوى أكبر العبرة من هذا الموضوع، وكل ما نأمله أن كل الأطراف الفترة المقبلة أن يستجيبوا للنداءات لوقف إطلاق النار والعودة مرة أخرى لما تم التوافق عليه من قبل في تفعيل المراحل المختلفة لعملية وقف إطلاق النار تمهيدا للوصول لاتفاق دائم لعملية السلام والاستقرار وتمكين تنفيذ خطة إعادة الإعمار الخاصة بغزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي غزة الغارات الجوية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".

ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".

وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".

وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".

ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".

وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما يثار بشأن بيع بنك القاهرة.. مدبولي: هناك استشاري يقوم بعمل الفحص النافي للجهالة لتحديد قيمة البنك وتحديد النسبة التي سيتم طرحها
  • رئيس الوزراء المصري: الوضع الأمني في المنطقة العربية لا يزال غير مستقر
  • مدبولي: الغارات الإسرائيلية تهدد بعودة التصعيد في المنطقة
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنبذل أقصى جهد لضمان استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار