بأمر بوتين.. روسيا تسقط 7 من طائراتها قبل ضرب أهداف أوكرانية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلن الجيش الروسي عن إسقاط سبع طائرات تابعة له، كانت متجهة لاستهداف موقع للطاقة في أوكرانيا، وذلك عقب صدور أمر من الرئيس فلاديمير بوتين بتعليق الهجمات على المنشآت الأوكرانية لمدة 30 يومًا، بناءً على اقتراح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه لحظة تلقيها الأمر الرئاسي بتعليق استهداف منشآت الطاقة، كانت 7 طائرات مسيرة في طريقها لضرب بنية تحتية للطاقة تدعم القوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف، وعلى الفور، قامت الدفاعات الروسية بإسقاط 6 طائرات، بينما نجحت مقاتلة روسية مناوبة في الأجواء في إسقاط الطائرة السابعة.
أوكرانيا تهاجم منشأة للطاقة بعد ساعات من القرار
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية شنت هجومًا بطائرات مسيرة على منشأة للطاقة في كراسنودار، بعد ساعات من المفاوضات الروسية-الأمريكية التي تمخضت عن تعليق الهجمات الروسية.
وأوضحت الوزارة أن ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت منشأة لنقل النفط في قرية كافكازسكايا، حيث اندلع حريق على مساحة 1700 متر مربع إثر سقوط إحدى الطائرات على خزان نفط تابع لشركة Caspian Pipeline Consortium (CPC)، التي تشرف على نقل النفط عبر خطوط الأنابيب.
فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة تقويض جهود التهدئة من خلال تصعيد عسكري متعمد، معتبرة أن الهجوم الأوكراني يهدف إلى إفشال المبادرات الدبلوماسية التي طرحها الرئيس الأمريكي لتخفيف التوتر بين البلدين.
وفي وقت سابق، نفذ نظام كييف هجوما متعمدا باستخدام 3 مسيرات طائرة على منشأة للبنية التحتية للطاقة تقع في قرية كافكازسكايا (إقليم كراسنودار)" الروسي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن "المنشأة التي هاجمتها المسيرات الأوكرانية تتيح نقل النفط من خزانات السكك الحديدية إلى نظام خطوط الأنابيب التابع لشركة نقل النفط الدولية (CPC) (Caspian Pipeline Consortium)".
ونتيجة سقوط طائرة بدون طيار أوكرانية على أحد خزانات النفط اندلع حريق على مساحة 1700 متر مربع.
وأكدت الوزارة أن كييف تتعمد بهذا الهجوم خلق استفزاز بهدف تعطيل مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.