دعت الأمم المتحدة إلى احترام وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

وأضافت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن أي تأخير إضافي في إيصال المساعدات لغزة يهدد بمزيد من المجاعة والمعاناة بين سكان القطاع المدنيين.

وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها العميق جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة جراء تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع


 

.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.

وحذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.

وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، حيث استأنف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في 18 من الشهر ذاته، بعد هدنة استمرّت شهرين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، على حد قوله.

من جانبه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإن نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم.

الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ مراحله  (الفرنسية) الاتحاد الأوروبي يدين

من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل إلى السماح بإعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إعلان

وأعربت كالاس عن قلق التكتل الأوروبي إزاء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، مناشدة إسرائيل وقف توسيع المستوطنات.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي متضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الخسائر البشرية والدمار واسع النطاق في غزة، منددة بالحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و983 شهيدا وإصابة 116 ألفا و274 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكثفت الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين، كما شرد أكثر من 400 ألف فلسطيني.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • مصر وقطر تؤكدان أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة وضمان إيصال المساعدات
  • الرئيس السيسي وأمير قطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وتوفير المساعدات
  • «مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • مسؤولة أممية تؤكد أن 60 ألف طفل بغزة دون الخامسة يعانون من سوء التغذية
  • مسؤولة أممية: 60 ألف طفل بغزة دون الخامسة يعانون من سوء التغذية
  • اجتماع أنطاليا الوزاري يدعم خطة مصر لإعمار غزة.. ويدعو لوقف إطلاق النار
  • الأونروا تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة