بريطانيا تحاول استقطاب الأطباء والممرضين المغاربة عبر عروض التدريب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى وزير الصحة أمين التهراوي مؤخرا بسفير المملكة المتحدة سيمون مارتن بمقر الوزارة بالرباط.
السفارة البريطانية بالمغربـ، كشفت أن اللقاء تمحور حول فرص التعاون في مجال الرعاية الصحية، و أيضا عرض الخبرة البريطانية في التكوين الطبي، وتدريب الأطر الطبية، والابتكار في مجال الرعاية الصحية بالمغرب.
و بحسب تقارير بريطانية، فإن بريطانيا تحتاج إلى عدد كبير من الكوادر الطبية ، ولا سيما من الأطباء العامين، والنفسيين والمتخصصين في طب الطوارئ ، إلا أن الحكومة كانت دوماً غير مستعدة لإنفاق المال اللازم لتأهيلهم وتكوينهم ، وتختار استقطاب الأطر الصحية من الخارج خاصة الدول الفقيرة.
ولتحقيق ذلك لجأت بريطانيا مؤخرا الى تخفيف القيود المفروضة على منح تأشيرة الدخول للأطر الطبية، كما أطلقت “هيئة الصحة الوطنية” حملة توظيف واسعة النطاق تستهدف الأطباء والممرضين في مجموعة من دول العالم، حيث يتم تدريبهم من جديد وتحضيرهم للهجرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأطباء: تصوير الأطقم الطبية أثناء العمل يعرّض المخالفين للمساءلة
أكد الدكتور طارق محمد منصور، مقرر اللجنة القانونية وعضو الهيئة التأديبية بالنقابة العامة للأطباء، أن تصوير الأطقم الطبية، سواء من أطباء أو تمريض، أثناء تأدية عملهم ممنوع منعًا باتًا، مشددًا على أن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
وأضاف أن النقابة تهيب بمديري المستشفيات تحرير محاضر ضد من يقوم بهذا الفعل، حفاظًا على استمرارية العمل الطبي واحترامًا لكرامة الأطباء خلال تأدية واجبهم المهني.
وأوضح منصور، بأن شكاوى المواطنين يجب أن تُقدم عبر القنوات الرسمية وليس على مواقع التواصل الاجتماعي، فيُعد ذلك تشهيرًا يعاقب عليه القانون.
وأشار إلى أنه يُستثنى من هذا المنع حالات التصوير التي تهدف إلى توثيق إجراءات طبية معينة أو لأغراض علمية وتعليمية، شريطة الالتزام بالقواعد والضوابط المنظمة لذلك، ويجب أن يتم التصوير بموافقة الجهات المختصة وبما يضمن احترام خصوصية المرضى وحقوق الأطقم الطبية.
وثمن مقرر اللجنة القانونية وعضو الهيئة التأديبية بالنقابة العامة للأطباء، دور الأطباء في هذه الفترة الصعبة، مؤكدًا ضرورة دعمهم من جميع مؤسسات الدولة.
وشدد على أهمية إصدار قانون مسؤولية طبية عادل يضمن بيئة عمل آمنة للأطباء ويحمي حقوقهم، ويضمن عدم تكرار مثل هذه الأفعال.