الإسرائيليون يحتجون على استئناف العدوان في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غضب المتظاهرين خارج البرلمان الإسرائيلي الكنيست، في القدس المحتلة، بعد يوم من استئنافه العدوان علي قطاع غزة، مما أدى إلى تحطيم اتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين مع حركة حماس، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
على الطريق السريع 1، الطريق الرئيسي الذي يربط تل أبيب بالقدس المحتلة، حمل بعض المتظاهرين لافتة كتب عليها: "مستقبل التحالف الحكومي أو مستقبل إسرائيل."
وتلمح اللافتة إلى كيف اتهم نتنياهو، على مدى ما يقرب من 18 شهرا من العدوان وخلال وقف إطلاق النار الهش، بإعطاء الأولوية لصلابة ائتلافه الحاكم على أمن بلاده، وكذلك حياة الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة.
وشارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في المظاهرة، التي قال إنها تهدف إلى "التأكد من أن الحكومة تدرك أنها لا تستطيع فعل ما تريد."
وقال في تصريحات للشبكة، وهو يرتدي شريطا أصفر للإشارة إلى دعمه للرهائن المحتجزين في غزة، إن المتظاهرين "يحاولون إخبار شعوب العالم أن إسرائيل لن تلتزم الصمت عندما تسلب الحكومة ديمقراطيتنا."
وأضاف: "أنا قلق للغاية بشأن احتمال اندلاع حرب أهلية. هذه الأمة منقسمة. يبدو أحيانا أنه لا يوجد مخرج. لم يعد الناس يؤمنون بالديمقراطية. إنهم لا يؤمنون بالحياة التي عشناها قبل أن يبدأ كل شيء. ترى الانقسام: الدين من جهة، العلمانية من جهة أخرى. يبدو الأمر ميؤوس منه."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتظاهرين العدوان قطاع غزة حركة حماس وقف اطلاق النار الرهائن الفلسطينيين زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا، والإصابات إلى 116 ألفًا و450 مصابًا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة ألف و563 شهيدًا، و4 آلاف و4 مصابين منذ 18 مارس الماضي.
وأضافت المصادر أن 21 شهيدًا و64 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم؛ بسبب قلة الإمكانيات.