منحة تموينية رمضانية تصل إلى 250 جنيها.. تعرف على تفاصيل حصتك وأماكن صرفها
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
في خطوة تعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز الحماية الاجتماعية، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن بدء صرف الدعم الإضافي للمستفيدين من منظومة الدعم.
منحة التموين الرمضانية وهذا الدعم يأتي تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك وأعياد المسلمين والمسيحيين، وهو جزء من سلسلة الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف العبء المعيشي على المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية.
ومن خلال هذا التقرير، نرصد تفاصيل الدعم الإضافي وكيفية استفادة المواطنين منه خلال شهري مارس وأبريل.
تفاصيل الدعم الإضافي
وبدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، عملية صرف الدعم الإضافي للمستفيدين من منظومة الدعم، حيث يحصل حاملو البطاقات التموينية على سلع بقيمة 125 جنيها للبطاقات التي تضم فردا واحدا، بينما ترتفع القيمة إلى 250 جنيها للبطاقات التي تشمل فردين أو أكثر.
وهذا الدعم سيستمر خلال شهري مارس وأبريل، في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك وأعياد المسلمين والمسيحيين، حيث يشكل هذا الدعم خطوة هامة ضمن جهود الدولة المستمرة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
آلية صرف الدعموفي السياق نفسه، أعلنت وزارة التموين أنها بدأت في إرسال إشعارات للمستحقين للدعم الإضافي عبر بون صرف الخبز، لتأكيد قيمة المبلغ المضاف إلى بطاقاتهم التموينية.
وأوضحت الوزارة أنه يجب على المواطن مراجعة بون الصرف بعد استلام الخبز. إذا كان مكتوبا عليه "تم إضافة مبلغ 125 جنيها" أو "تم إضافة 250 جنيها"، فهذا يعني أن المواطن من المستحقين لهذا الدعم الإضافي.
أما إذا لم تظهر أي رسالة على بون الصرف، فهذا يدل على عدم استحقاقه للدعم.
تأمين السلع الأساسيةوفي إطار حرص الوزارة على توفير الدعم بشكل فعال، فقد أكدت أنها قامت بتأمين مخزون كبير من السلع الغذائية الأساسية، لضمان توفرها للمواطنين عبر فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وهذا الإجراء يضمن استمرارية توافر السلع الأساسية اللازمة للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من القدرة على تلبية احتياجات الفئات المستفيدة من الدعم.
جدير بالذكر، أن صرف الدعم الإضافي في هذا التوقيت يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويعكس حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال هذه المبادرة.
وتؤكد وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها المستمر بتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا وتعزيز الحماية الاجتماعية، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وأعلنت الوزارة قائمة بأسعار المنتجات والسلع الحرة المتوفرة في المنافذ التموينية خلال شهري مارس وأبريل 2025.. والتي جاءت كالتالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين شهر رمضان منحة التموين عيد الفطر رمضان 2025 المزيد الدعم الإضافی وزارة التموین منحة رمضان صرف الدعم
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين وزارة التموين والشركات التابعة لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع مع الشركات التابعة وقيادات شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة، لمتابعة موقف توافر الزيوت في الأسواق، واستعراض خطط الشركة في التوسع وتحسين الكفاءة الإنتاجية.
وأكد الدكتور شريف فاروق خلال الاجتماع حرص الوزارة على دعم الشركات الوطنية لزيادة الإنتاج وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والشركات التابعة لتحقيق الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
كما تناول الاجتماع الموقف المالي والتشغيلي والتسويقي للشركة، حيث وجّه الوزير بضرورة رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة المنتجات، مع وضع خطة متكاملة لتكثيف الإنتاج وزيادة الحصة السوقية لمنتجات الشركة، خاصة في قطاع الزيوت.
واستعرض الاجتماع كذلك خطة الشركة للتوسع في خطوط الإنتاج، وتحسين أنظمة التشغيل والتوزيع، بما يضمن تغطية احتياجات السوق المحلي، ومنع أي نقص في المعروض أو تلاعب في الأسعار.
من جانبهم، أكد مسؤلي شركة الإسكندرية للزيوت والصابون التزامهم الكامل بتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة، مشيرين إلى أن الشركة تعمل على توسيع قاعدة الإنتاج والتوزيع لمواكبة الطلب المتزايد في السوق.
وشدد الوزير في ختام الاجتماع على أهمية الاستمرار في التنسيق بين الوزارة والشركة لمتابعة الأداء أولاً بأول، وتقديم الدعم الفني والإداري اللازم، بما يحقق استقرار السوق وتوفير المنتجات الأساسية للمواطنين دون أعباء إضافية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لدعم الشركات الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان توافر السلع الاستراتيجية في مختلف المحافظات.
السلمون يواجه خطر الانقراض في موطنه الأصلي