مكتب أردوغان ينتقد "حملة التشهير" ضده بعد اعتقال إمام أوغلو
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
علقت دائرة الاتصالات التركية، حول الهجوم الذي تعرض له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد اعتقال معارضه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وشددت دائرة الاتصالات أنها "ستواصل الدفاع عن الرئيس التركي ضد حملة التشهير غير العقلانية"، الأربعاء.
وقال رئيس دائرة الاتصالات التابعة للرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن "قيادات أحزاب المعارضة الرئيسية تحاول تقويض نزاهة التحقيقات بدوافع سياسية".
وأضاف: "كما نشهد ادعاءات تشهيرية توجه ضد رئيسنا دون اطلاع على محتوى وتفاصيل التحقيق الذي بدأ بالفعل. سنواصل الوقوف بثبات ضد هذه الجهود التي تهدف إلى تقويض استقلال الهيئات القضائية التي تمارس صلاحياتها نيابة عن الأمة التركية وكذلك لتوريط رئيسنا".
"نكرر رأينا بأن أي قرار يصدر عن قضاء مستقل يجب احترامه من قبل جميع فئات المجتمع، ونود أن نذكركم بأننا، بصفتنا إدارة الإعلام، سنواصل كفاحنا ضد التضليل خلال هذه العملية. نرجو من مواطنينا دعم هذا الكفاح بالحذر من المحتوى غير المؤكد والمشبوه، وكما هو الحال دائماً، الثقة في تصريحات المؤسسات والجهات الرسمية."
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" صباح الأربعاء.
وجاء أمر الاعتقال إثر "تحقيقات في قضية فساد"، وفق مراسلنا.
وكان مراد أونجون المستشار الصحفي لإمام أوغلو، أعلن في منشور على منصة "إكس" أن رئيس بلدية إسطنبول "محتجز"، من دون إبداء أسباب.
وأظهر بث مباشر لقناة "سي إن إن ترك"، وجود العشرات من قوات الأمن أمام منزل إمام أوغلو، وذكرت القناة أن قوات الشرطة تفتش منزله في إطار التحقيق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
محامي إمام أوغلو: قرار إلغاء الشهادة الجامعية نُفذ سريعًا
أنقرة (زمان التركية) – كشف محمد بيليفان محامي عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أن قرار إلغاء شهادة المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو بسبب “خطأ إداري”، تم اتخاذه بشكل متسرع، ودون دراسة متأنية، من قبل اللجنة المعينة لفحص الإجراءات.
وقد ألغت لجنة جامعة إسطنبول شهادة البكالوريوس التي حصل عليها عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو من كلية إدارة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط التقنية، مما عزز الرأي القائل بأن الحكومة اتخذت هذا الإجراء لحرمان أكرم إمام أوغلو من الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وذكر محامي إمام أوغلو محمد بيليفان أن إجراءات اللجنة التي أعدت ”تقرير الفحص“ الذي استند إليه قرار الجامعة في أسبوعين فقط، ووقع عليه ثلاثة خبراء؛ تبدو مثيرةً للاهتمام.
وذكر أن، تسارع الإجراءات أمر يلفت الانتباه. فقد بدأت اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص في طلب المعلومات والوثائق اعتبارًا من 5 مارس 2024 بعد تعيينها، وقد استلموا آخر وثيقة يوم الاثنين 17 مارس. وانتهت اللجنة من إعداد التقرير في اليوم نفسه. ومن المثير للاهتمام أكثر أنه بعد يوم واحد من التوقيع على هذا التقرير، تم الإعلان عن إلغاء شهادة إمام أوغلو يوم الثلاثاء 18 مارس، وتم اعتقال إمام أوغلو في مداهمة فجر الأربعاء 19 مارس. وفي اليوم الأخير من نفس الأسبوع، كان من المقرر إجراء انتخابات تمهيدية للتصويت على اختيار إمام أوغلو مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي التقرير المكون من 8 صفحات، لا يظهر اسم إمام أوغلو في قائمة الطلاب غير الناجحين، ولا بين الطلاب الحاصلين على معدل أقل من 2.40. ولا يوجد أي مقرر رسب فيه (حصل على درجة راسب). علاوة على ذلك، تم تسجيل إمام أوغلو، الذي درس في جامعة جيرني الأمريكية، على أنه خريج ”جامعة شرق المتوسط“ من قبل جامعة إسطنبول. وبعبارة أخرى، فإن الخطأ لا يخصه، بل لدى شؤون الطلاب. حيث ذُكر اسم إمام أوغلو على النحو التالي: ”أكرم إمام أوغلو (الملحق رقم 13-45)، الذي يُفهم من الوثائق الموجودة في ملفات الطلاب أنه طالب في الكلية الجامعية لشمال قبرص، تم تسجيله في دفتر سجل الطلاب كطالب في جامعة شرق المتوسط (الملحق رقم 13)”.
وقال المحامي، لم نجد حججا منطقية لإلغاء شهادة أكرم إمام أوغلو الجامعية.
Tags: إمام أوغلواسطنبولاعتقال إمام أوغلوالشهادة الجامعبة لداود أوغلوتركيا