فعل في الصلاة مأثور عن النبي وأصحابه.. اغتنمه
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الأفتاء المصرية، إن من دخل فى صلاة الجماعة ولم يدرك معهم إلا الركعة الثالثة والرابعة فالواجبُ عليه أن يبقى مع الإمام حتى يُسلم، فإذا سلم الإمام، فإنه يقومُ ويقضي ما فاته من الركعات، وهما في هذه الصورة ركعتان، فتصليهما كما يُصلي الركعة الثالثة والرابعة من العصر، ولا يجلس للتشهد إلا في آخر الصلاة، وذلك لأنه جلس للتشهد الأول في الركعة الثانية له، والتي كانت الرابعة للإمام، فإذا صلي الركعتين اللتين فاتته، جلس للتشهد في آخر صلاته.
وأضاف "عثمان"، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته عن سؤال مضمونه «ما حكم من دخل فى صلاة الجماعة فى الركعة الثالثة فهل يصلى الركعتين الأولي والثانية بالفاتحة وسورة؟»، لك أن تصلى بالفاتحة وسورة وورد ذلك فى بعض الآثار عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قرأ فى الأربع ركعات بالفاتحة وسورة قصيرة فيجوز أن تصلى بسورة قصيرة مع الفاتحة وتكون الصلاة صحيحة.
كيفية إدراك المأموم تكبيرة الإحرام الأولى مع الإمام
من الأمور المستحبة والمندوبة: إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة ، وقد ورد في فضل ذلك جملة من النصوص والآثار ، ومن ذلك: ما رواه الترمذي ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ : بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ) ، أما عن كيفية إدراك المأموم للإمام فضل تكبيرة الإحرام ، فللعلماء في ذلك عدة أقوال:
الأول: أن المأموم يدرك فضلها بحضوره تكبيرة إحرام إمامه ، وتكبيرة بعده دون تأخير.
الثاني: أنه يدركها ما لم يشرع الإمام في الفاتحة.
الثالث: يدركها إذا أدرك الإمام قبل أن ينتهي من قراءة الفاتحة ، وهو قول وكيع حيث سئل عن حد التكبيرة الأولى، فقال: "ما لم يختم الإمام بفاتحة الكتاب"ن "طبقات المحدثين" للأصبهاني (3/219).
الرابع: أنها تُدرك بإدرك القيام مع الإمام لأنه محل تكبيرة الإحرام.
الخامس: أنها تحصل بإدراك الركوع الأول مع الإمام ، وهو مذهب الحنفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع الإمام
إقرأ أيضاً:
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول جواز ارتداء الملابس الداخلية للرجال أثناء الإحرام في الحج؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الملابس التي تحظر أثناء الإحرام هي الملابس المخيطة التي تُفصل حسب هيئة الجسم، أي التي تحتوي على خياطات محيطه بالجسم، وهذه تشمل الملابس التي تشد الجسم مثل القمصان والسراويل التي تكون مُفصلة حسب شكل الإنسان".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "أما بالنسبة للملابس الداخلية، فهي ليست ضمن المحظورات إلا إذا كانت مخيطة بشكل يحاكي الهيئة المعتادة للباس المخيط، إذا كانت الملابس الداخلية لا تحيط بالجسم بنفس الطريقة المعتادة، فلا مشكلة في ارتدائها".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "الهدف من منع ارتداء الملابس المخيطة هو أن يشعر المحرم بالتجرد من الترفه والتحضر، ويكون في حالة روحانية متجردة، وذلك ليتناغم مع عبادة الحج التي تعتبر تطهيرًا للإنسان من الذنوب، وقد يعتقد البعض أنه من الأفضل ارتداء ملابس مريحة خاصة في الأماكن المقدسة، لكن الإحرام في حد ذاته يتطلب التجرد من الملابس المعتادة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه إذا ارتدى الشخص الملابس المخيطة بشكل غير مقصود أو بسبب الجهل بالتحريم، فلا إثم عليه ولا فدية إذا كان قد فعل ذلك ناسيًا أو غير متعمد، مستشهدًا بقول جماهير الفقهاء الذين يرون أن "الذنب والحرمة مرتبطان بالعلم والتعمد".
وفيما يتعلق بالحالات الاستثنائية مثل المرض، أوضح: "إذا كان المحرم يعاني من مرض يتطلب ارتداء ملابس معينة مثل الحذاء أو الجوارب الطبية، فيجوز له ذلك مع وجوب الفدية، وهي إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، ولكن ذلك لا يؤثر على صحة الحج أو العمرة".